أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، في بيان، حالة القوة القاهرة وتوقّف عمليات شحن النفط الخام بميناء الزاوية، في وقت متأخر السبت، بعد توقف إنتاج حقل الشرارة، أكبر الحقول النفطية بالبلاد عقب إغلاقه في اليوم السابق، بسبب إغلاق أحد الصمامات.
وكان الحقل الاستراتيجي هدفا لعمليات إغلاق عديدة في السنوات الأخيرة، سواء من قبل محتجين أو جماعات مسلحة.
وذكرت المؤسسة، في بيان، أن شحن النفط الخام لميناء الزاوية الواقع على بعد 49 كيلومترا غربي طرابلس توقف نتيجة الإغلاق.
وأضافت أن الإغلاق تسبب في خسارة نحو 290 ألف برميل من الإنتاج اليومي، تقدّر قيمتها بنحو 19 مليون دولار يوميا.
وقال مسؤول في المؤسسة الوطنية، لوكالة "رويترز"، إن إنتاج الخام في ليبيا تراجع، يوم السبت، إلى ما يزيد قليلا على مليون برميل يوميا. ولم يؤثر إغلاق الشرارة على حقل الفيل النفطي القريب.
وأوضحت المؤسسة الوطنية في البيان أن الخزانة العامة للدولة ستتحمل تأمين احتياجات السوق المحلي من المحروقات نتيجة استمرار التوقف.
اقــرأ أيضاً
وجاء في البيان "مثل هذه المحاولات المتعمدة والرامية إلى تخريب خطوط الأنابيب وعرقلة عمليات الإنتاج لا تضر فقط بالإيرادات الوطنية النفطية، بل تتسبب أيضا في عرقلة عمليات إمداد المواطنين الليبيين بمستلزماتهم من الطاقة الكهربائية".
ويعد "الشرارة" أكبر حقل نفطي في ليبيا، ويقع في صحراء مرزق، وكان قد اكتشف في عام 1980 وطورته شركة بتروم. أما اليوم، فتقوم شركة ريسول الإسبانية بتشغيل هذا الحقل. وتبلغ الاحتياطيات المؤكدة في الحقل ثلاثة مليارات برميل نفط تقريباً.
ويكتسب حقل الشرارة أهمية كبرى بالنسبة للاقتصاد الليبي الريعي، إذ تمثل صادرات النفط الخام ما يعادل 96 في المائة من إجمالي الصادرات الكلية للبلاد، كما تسهم عائدات النفط في الإيرادات المالية للبلاد بنسبة 95 في المائة.
وتعرّض هذا الحقل للكثير من عمليات التعطيل والسيطرة المسلحة، كان آخرها في نهاية العام الماضي. إذ أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن وقف إنتاج الشرارة الذي يقع في عمق جنوب ليبيا، الذي يعاني من انعدام الأمن.
(رويترز، العربي الجديد)
وذكرت المؤسسة، في بيان، أن شحن النفط الخام لميناء الزاوية الواقع على بعد 49 كيلومترا غربي طرابلس توقف نتيجة الإغلاق.
وأضافت أن الإغلاق تسبب في خسارة نحو 290 ألف برميل من الإنتاج اليومي، تقدّر قيمتها بنحو 19 مليون دولار يوميا.
وقال مسؤول في المؤسسة الوطنية، لوكالة "رويترز"، إن إنتاج الخام في ليبيا تراجع، يوم السبت، إلى ما يزيد قليلا على مليون برميل يوميا. ولم يؤثر إغلاق الشرارة على حقل الفيل النفطي القريب.
وأوضحت المؤسسة الوطنية في البيان أن الخزانة العامة للدولة ستتحمل تأمين احتياجات السوق المحلي من المحروقات نتيجة استمرار التوقف.
وجاء في البيان "مثل هذه المحاولات المتعمدة والرامية إلى تخريب خطوط الأنابيب وعرقلة عمليات الإنتاج لا تضر فقط بالإيرادات الوطنية النفطية، بل تتسبب أيضا في عرقلة عمليات إمداد المواطنين الليبيين بمستلزماتهم من الطاقة الكهربائية".
ويعد "الشرارة" أكبر حقل نفطي في ليبيا، ويقع في صحراء مرزق، وكان قد اكتشف في عام 1980 وطورته شركة بتروم. أما اليوم، فتقوم شركة ريسول الإسبانية بتشغيل هذا الحقل. وتبلغ الاحتياطيات المؤكدة في الحقل ثلاثة مليارات برميل نفط تقريباً.
ويكتسب حقل الشرارة أهمية كبرى بالنسبة للاقتصاد الليبي الريعي، إذ تمثل صادرات النفط الخام ما يعادل 96 في المائة من إجمالي الصادرات الكلية للبلاد، كما تسهم عائدات النفط في الإيرادات المالية للبلاد بنسبة 95 في المائة.
وتعرّض هذا الحقل للكثير من عمليات التعطيل والسيطرة المسلحة، كان آخرها في نهاية العام الماضي. إذ أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن وقف إنتاج الشرارة الذي يقع في عمق جنوب ليبيا، الذي يعاني من انعدام الأمن.
وارتفعت عائدات النفط إلى 24.4 مليار دولار عام 2018، بزيادة 78 في المائة عن سنة 2017. لكن بعد إغلاق الحقل، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط التابعة لحكومة "الوفاق الوطني" الليبية، تراجع إجمالي إيرادات البلاد من مبيعات النفط نحو 30 في المائة على أساس شهري، في يناير/كانون الثاني الماضي.
وبلغ حجم الموازنة العامة أو ما تُعرف بالترتيبات المالية في ليبيا لسنة 2019 ما قيمته 46.8 مليار دينار، تعادل 33.6 مليار دولار، على أساس تقدير إنتاج نفطي بحدود 1.2 مليون برميل يومياً بمتوسط سعر 60 دولاراً للبرميل.
(رويترز، العربي الجديد)