قال رئيس جمعية الصرافين الأردنيين، علاء ديرانية، اليوم السبت، إن الطلب على الدينار الأردني شهد ارتفاعاً ملحوظاً في سوق الصرافة المحلي، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وأضاف ديرانية، في حديث لوكالة "الأناضول"، أن "تحويلات الأردنيين العاملين في الخارج لذويهم، وارتفاع عدد السياح، عوامل ساهمت في زيادة الطلب على الدينار الأردني".
ولفت ديرانية إلى أن "حجوزات الفنادق تجاوزت 80%، وهو ما يشير إلى موسم سياحي مبشر، كما يوجد تحسن في الحركة التجارية، ونحن متفائلون بالمواسم القادمة".
من جانب آخر، أشار ديرانية إلى توقع ارتفاع الطلب على الليرة التركية في الأردن قبيل عيد الفطر، نظراً لاستمرار احتفاظ تركيا بموقعها المتقدم في الوجهات السياحية المفضلة للأردنيين.
يذكر أن البنك المركزي الأردني أشار في تقرير، أول من أمس الخميس، إلى أن تحويلات المغتربين ارتفعت بنسبة 2.4%، منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية أبريل/ نيسان الماضي، بمجموع 1.168 مليار دولار، مقارنة بـ1.140 مليار دولار بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وتعد تحويلات المغتربين من أهم عوامل زيادة الطلب على العملة المحلية، وبالتالي هي من أهم موارد البنك المركزي للعملات الأجنبية، إلى جانب الدخل السياحي، وحصيلة الصادرات، والمنح والقروض الخارجية.
وحسب تصريحات سابقة لمحافظ البنك المركزي، فإن بعض المؤشرات الاقتصادية الكلية أظهرت، منذ النصف الثاني من عام 2016، تعافياً، وواصلت تحسنها خلال الثلث الأول من العام الحالي، وأبرزها إيرادات البلاد من الدخل السياحي، والذي ارتفع بنسبة 17.9%، وحوالات العاملين التي استعادت جانباً من زخمها لتحقق نمواً إيجابياً نسبته 3.3% في الربع الأول، مع ظهور بوادر تحسن في الصادرات الوطنية التي حققت نمواً إيجابياً نسبته 6.6% في الربع الأول مع تراجع طفيف في الواردات، ما أدى إلى تخفيض العجز في الميزان التجاري.
وكان رئيس الوزراء الأردني، هاني الملقي، قد أكد في مارس/ آذار الماضي، أن الدينار الأردني قوي ومستقر وفي وضع مطمئن، وأن مجرد الحديث عن وضع الدينار ليس وارداً على الإطلاق، مضيفاً أن احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية في ازدياد مستمر.
(العربي الجديد)
وأضاف ديرانية، في حديث لوكالة "الأناضول"، أن "تحويلات الأردنيين العاملين في الخارج لذويهم، وارتفاع عدد السياح، عوامل ساهمت في زيادة الطلب على الدينار الأردني".
ولفت ديرانية إلى أن "حجوزات الفنادق تجاوزت 80%، وهو ما يشير إلى موسم سياحي مبشر، كما يوجد تحسن في الحركة التجارية، ونحن متفائلون بالمواسم القادمة".
من جانب آخر، أشار ديرانية إلى توقع ارتفاع الطلب على الليرة التركية في الأردن قبيل عيد الفطر، نظراً لاستمرار احتفاظ تركيا بموقعها المتقدم في الوجهات السياحية المفضلة للأردنيين.
يذكر أن البنك المركزي الأردني أشار في تقرير، أول من أمس الخميس، إلى أن تحويلات المغتربين ارتفعت بنسبة 2.4%، منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية أبريل/ نيسان الماضي، بمجموع 1.168 مليار دولار، مقارنة بـ1.140 مليار دولار بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وتعد تحويلات المغتربين من أهم عوامل زيادة الطلب على العملة المحلية، وبالتالي هي من أهم موارد البنك المركزي للعملات الأجنبية، إلى جانب الدخل السياحي، وحصيلة الصادرات، والمنح والقروض الخارجية.
وحسب تصريحات سابقة لمحافظ البنك المركزي، فإن بعض المؤشرات الاقتصادية الكلية أظهرت، منذ النصف الثاني من عام 2016، تعافياً، وواصلت تحسنها خلال الثلث الأول من العام الحالي، وأبرزها إيرادات البلاد من الدخل السياحي، والذي ارتفع بنسبة 17.9%، وحوالات العاملين التي استعادت جانباً من زخمها لتحقق نمواً إيجابياً نسبته 3.3% في الربع الأول، مع ظهور بوادر تحسن في الصادرات الوطنية التي حققت نمواً إيجابياً نسبته 6.6% في الربع الأول مع تراجع طفيف في الواردات، ما أدى إلى تخفيض العجز في الميزان التجاري.
وكان رئيس الوزراء الأردني، هاني الملقي، قد أكد في مارس/ آذار الماضي، أن الدينار الأردني قوي ومستقر وفي وضع مطمئن، وأن مجرد الحديث عن وضع الدينار ليس وارداً على الإطلاق، مضيفاً أن احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية في ازدياد مستمر.
(العربي الجديد)