"أوبك" تتجه لتمديد الاتفاق النفطي إلى ما بعد يونيو

20 مارس 2017
أمام مركز أوبك (جو كلامار/فرانس برس)
+ الخط -
قالت مصادر في أوبك، لوكالة "رويترز"، إن منتجي النفط الأعضاء في المنظمة يفضّلون، على نحو متزايد، تمديد اتفاق خفض معروض الخام في السوق، إلى ما بعد يونيو/حزيران، لإعادة التوازن إلى السوق. لكن ينبغي أن تظل روسيا وغيرها من الدول غير الأعضاء جزءاً من المبادرة.

وتعكف منظمة البلدان المصدرة للبترول على تقليص إنتاجها نحو 1.2 مليون برميل يومياً، من أول يناير/كانون الثاني لستة أشهر، في أول خفض لها في ثماني سنوات. واتفقت روسيا ومنتجون آخرون من خارج أوبك على خفض بنصف ذلك القدر.

رفع الاتفاق أسعار النفط، لكن المخزونات في الدول الصناعية ترتفع أيضاً، في حين شجعت زيادة عائد الشركات الأميركية على ضخ المزيد من النفط الصخري. ويعتقد عدد متزايد من مسؤولي أوبك أن خفض المخزونات قد يستغرق أكثر من ستة أشهر.

وقال مندوب في أوبك "التمديد ضروري لتحقيق التوازن في السوق. أي تمديد لاتفاق الخفض ينبغي أن يكون مع غير الأعضاء في أوبك".

وكانت مصادر أوبك قد أبلغت "رويترز"، في فبراير/شباط، أن المنظمة قد تمدد اتفاق خفض المعروض، أو تجري حتى تخفيضات أعمق من يوليو/تموز، إذا لم تتراجع المخزونات إلى المستوى المستهدف.

من جهة أخرى، خفض بنك جيه.بي مورغان توقعاته لسعر النفط الخام، بما يتماشى مع إعادة تقييم آفاق الإمدادات خارج المنظمة من الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة.

وأشار البنك، في مذكرة يوم الجمعة الماضي، إلى أنه يتوقع وصول سعر مزيج برنت إلى 55.75 دولاراً للبرميل في 2017، وإلى 55.50 دولاراً في 2018. أما خام غرب تكساس الوسيط الأميركي، فيتوقع البنك أن يبلغ سعره 53.75 دولاراً هذا العام، و53.50 دولاراً العام المقبل.

وانخفض سعر النفط أكثر من واحد في المائة يوم الاثنين، مع تخفيضات قياسية لمراهنات المستثمرين على ارتفاع أسعار الخام، عقب صدور بيانات قوية عن منصات الحفر النفطية في الولايات المتحدة أذكت المخاوف بشأن فاعلية تخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك لتقليص تخمة المعروض.

(العربي الجديد)



المساهمون