مصرفيون: قوة الدولار تعتمد على سعر الفائدة وليس ترامب

11 فبراير 2017
قوة الدولار تعتمد على الاحتياط الفدرالي (Getty)
+ الخط -
واصل الدولار الأميركي تقدمه أمام العملات الرئيسية في أسواق الصرف العالمية، رغم محاولات الرئيس دونالد ترامب كبح ارتفاعه، خلال تعليقات أدلى بها قبل أسبوعين.

وقال مصرفيون إن قوة الدولار ستعتمد على عوامل السياسة النقدية التي سيتبعها مجلس الاحتياط الفدرالي "البنك المركزي الأميركي"، وتحفيز الاقتصاد الأميركي عبر تمويل مشاريع البنية التحتية.

وحسب هؤلاء، فإن الدولار سيرتفع إذا رفع الاحتياط الفدرالي الأميركي سعر الفائدة، كما سيرتفع كذلك إذا ساهمت سياسات تمويل البنية التحتية في زيادة معدل النمو الاقتصادي الأميركي. 

في هذا الصدد قال وليام بيوتر كبير الاقتصاديين بمجموعة "سيتي غروب" المصرفية، إن كل تعليقات ترامب حول الدولار أو هجومه على بعض الدول بالتلاعب بالعملات، ليس ذا جدوى، ولن يكون لها تأثير على الدولار.

وأشار الاقتصادي بيوتر في تعليقات تلفزيونية في نيوروك، مساء أمس، إلى أن توجهات الدولار تعتمد في الأساس على سعر الفائدة ونمو الاقتصاد الأميركي والتضخم.

واختتم الدولار تعامله الأسبوعي أمس قرب أعلى مستوى في 11 يوماً أمام سلة من العملات المنافسة الكبرى، مع استمرار تفاؤل المستثمرين بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستصلح السياسة الضريبة قريباً.

وحسب رويترز، ارتفع مؤشر الدولار نحو 0.2% إلى 100.800 قرب أعلى مستوى في 11 يوماً الذي بلغ 101.010 في التعاملات الصباحية.

وقال محللون إن وعد ترامب يوم الخميس بخطة إصلاح ضريبي سيعلنها خلال أسبوعين أو ثلاثة ما زال يعطي دعماً للدولار أمام معظم العملات الكبرى المنافسة.

وانخفض الدولار لفترة وجيزة إلى أقل مستوى خلال الجلسة أمام العملة اليابانية عند 112.87 ينا، خلال مؤتمر صحافي بين ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.

فيما انخفض اليورو 0.2% أمام الدولار إلى 1.0631 دولار، وهو مستوى يقترب من الأدنى في أكثر من ثلاثة أسابيع، والذي بلغ 1.0608 دولار قبل المؤتمر الصحافي.

وارتفع الدولار نحو 0.2% أمام الين إلى 113.40 ينا، وهو مستوى غير بعيد عن الذي لامسه في وقت سابق، والذي بلغ 113.85 ينا.



دلالات
المساهمون