وزير مصري يتوقع زيادة إنتاج الغاز مليار قدم مكعبة يوميا في 2018

23 أكتوبر 2017
توقعات بارتفاع إنتاج الغاز المصري (فرانس برس)
+ الخط -

قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، اليوم الإثنين، إن إنتاج بلاده من الغاز الطبيعي سيرتفع إلى 6.1 مليارات قدم مكعبة يومياً، بحلول منتصف 2018.

وأوضح الملا، في تصريح لإحدى الصحف المحلية، اليوم، أن إنتاج مصر من الغاز الطبيعي سيزيد مليار قدم مكعبة يومياً، بعد بدء الإنتاج من حقلي ظهر وأتول (شمال).

وحسب الوزير المصري، فإن الزيادة جاءت من حقلي النورس وشمال الإسكندرية، إضافة إلى عدد آخر من المشروعات.

وتطمح مصر إلى تسريع الإنتاج من حقولها الغازية المكتشفة حديثا، وتستهدف وقف الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي بحلول 2019.

وكان وزير البترول قد توقع، في وقت سابق، ارتفاع إنتاج مصر من الغاز الطبيعي مليار قدم مكعبة يوميا، ليصل إلى 6.1 مليارات قدم مكعبة يومياً، نهاية السنة المالية 2017-2018.

وتبدأ السنة المالية في مصر في الأول من يوليو/تموز وتنتهي في 30 يونيو/حزيران.

وعزا الملا، في تصريحات لرويترز، زيادة الإنتاج، إلى "حقول ظُهر وأتول ونورس" في البحر المتوسط.

وكانت شركة إيني الإيطالية اكتشفت حقل ظُهر في 2015، وهو أكبر حقل غاز في البحر المتوسط، وتقدّر احتياطياته بنحو 850 مليار متر مكعب.

واستكملت الشركة الإيطالية إجراءات نيل الموافقة على تطويره، في فبراير/شباط، ومن المقرر بدء إنتاج الغاز منه بنهاية العام الحالي.

وتُجري مصر محادثات مع مورّدي الغاز المسال لتأجيل شحنات متعاقد عليها للعام الحالي، وتهدف إلى خفض مشتريات 2018، في ظل ارتفاع إنتاج الغاز المحلي من الاكتشافات الجديدة، مما قلص الطلب على الغاز المستورد الأعلى تكلفة.

وكان الملا أعلن أن مشروعات الغاز الجديدة في بلاده ستزيد الإنتاج بنسبة 50% العام المقبل، و100% بحلول 2020، مقارنة بأرقام 2016.

كما قال الوزير المصري، إن بلاده تنفذ حالياً مشروعات تكرير جديدة، خلال السنوات الأربع القادمة، "ستساهم في سد الفجوة من المنتجات البترولية الرئيسية، باستثمارات تبلغ 8.3 مليارات دولار".

وفي 17 مايو/أيار 2017، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه يتوقع أن توفر حقول الغاز التي تم اكتشافها، في الآونة الأخيرة، للبلاد 3.6 مليارات دولار سنوياً، مع بدء الإنتاج.



 

المساهمون