ترامب يحرك مشروعي خطوط نفط مثيرين للجدل

25 يناير 2017
حقل نفط في كندا (فرانس برس)
+ الخط -
أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تحريك مشروع "كيستون إكس إل" الهادف لإنشاء أنابيب نفط تربط كندا بالولايات المتحدة، وآخر لشركة "إنرجي ترانسفير بارتنرز"، لمد خط نفط في ولاية داكوتا الشمالية، وذلك في إطار سلسلة إجراءات كان ترامب قد وعد بتنفيذها في حملته الانتخابية.

وبهذا القرار يكون ترامب قد حرك مشروعين مثيرين للجدل لإنشاء خطين نفطيين، كانت إدارة أوباما قد علقتهما في إطار حملة مكافحة التقلبات المناخية. والمشروعان هما بناء خط أنابيب نفط "كيستون إكس إل" الذي يربط كندا بالولايات المتحدة، وآخر لشركة "إنرجي ترانسفير بارتنرز" يعبر داكوتا الشمالية.

ورفضت إدارة أوباما ترسيم هذا الخط في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إثر تحرك للمدافعين عن البيئة.

ويتهم أبناء قبيلة "سو" من الهنود في ستاندينغ روك، شركة "إنرجي ترانسفير بارتنرز" بأنها تسعى إلى تمرير خط الأنابيب الذي أطلق عليه اسم "داكوتا آكسيس بايبلاين" على مواقع مقدسة دُفن فيها أجدادهم، وأنه يهدد أيضا مصادر مياه الشرب.

وخط الأنابيب الذي يمتد على 1900 كلم منها 1400 في الأراضي الأميركية، هو مشروع كيستون إكس إل، ويهدف إلى نقل النفط الكندي من ألبرتا (غرب كندا) إلى نبراسكا (وسط الولايات المتحدة) حيث يصل إلى المصافي الأميركية في خليج المكسيك.

وخلال حملته، وعد ترامب بتحريك هذا المشروع الضخم، حيث قال قبيل الانتخابات في هذا الصدد: "أريد تشييده (خط الأنابيب)، لكنه أكد أنه يريد إعادة التفاوض بشأن بنود الصفقة مع الشركة الكندية "ترانسكندا". وأضاف: "سأدعمه 100% لكنني أريد شروطا أفضل، سأقول يا أصدقاء، سنسمح لكم ببناء خط الأنابيب لكن نريد حصتنا".

 وكان أوباما قد أثار غضب الجمهوريين من خلال معارضة المشروع في نهاية 2015 بعد سبع سنوات على أول طلب ترخيص بناء.

واعتبر أن المشروع ليس في صالح بلاده، قائلا: "نقل نفط خام غير مكرر إلى بلادنا لا يعزز الأمن المتعلق بالطاقة في الولايات المتحدة"، كما كان الرئيس الديمقراطي يعتبر أن الموافقة على مثل هذا المشروع ستضعف موقع الولايات المتحدة الرائد في مكافحة التقلبات المناخية.

 (العربي الجديد ، فرانس برس)

 

المساهمون