أسعار الحديد ترتفع ألفي جنيه رغم وعود السيسي

01 نوفمبر 2016
ارتفاع كبير في الأسعار (Getty)
+ الخط -

رفعت شركات إنتاج الحديد المصرية أسعار منتجاتها ألفي جنيه (ما يعادل 225.2 دولارا) خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، رغم وعود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المتكررة بخفض الأسعار.

وحسب تجار ومنتجين، فقد ارتفعت أسعار الحديد بقيمة 2000 جنيه مقارنة بأسعار الشهر الماضي، وارتفع سعر حديد شركة عز المملوكة لإمبراطور الحديد أحمد عز إلى 8548 جنيها، وحديد بشاي إلى 8814 جنيها، والعتال إلى 8500 جنيه والمراكبي إلى 8450 جنيها، وذلك مقارنة بمتوسط سعر الحديد الشهر الماضي البالغ 6400 جنيه.

وأرجع جمال الجارحي، رئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، الزيادة الجديدة في أسعار الحديد إلى ارتفاع سعر الدولار وصعوبة تدبير النقد الأجنبي لاستيراد الخامات، خاصة أن صناعة الحديد تعتمد على مستلزمات التصنيع المستوردة من الخارج،
إلى جانب ارتفاع سعر "البليت"، المادة الخام للحديد، عالمياً أخيراً من 300 دولار إلى 330 دولاراً، بزيادة قدرها 30 دولاراً للطن الواحد، وهو ما تسبب أيضاً في عدم وجود فارق تقريباً بين سعر الحديد المصنع محلياً، وسعر الحديد المستورد والذي يبلغ 430 دولاراً.

وحسب الجارحي، فإن ارتفاع أسعار الحديد يمثل عبئاً على المصنعين، نظراً لأن ارتفاع الأسعار يستلزم زيادة رأس المال والتعاملات البنكية، مشيراً إلى أنه من الممكن أن يحدث ركود خلال الفترة المقبلة في سوق الحديد، رغم استمرار حركة البناء، مؤكداً أن أسعار الحديد ستشهد انخفاضا بمجرد استقرار سعر الدولار.

وقال أحمد الزيني، رئيس الشعبة العامة لمواد البناء باتحاد الغرف التجارية: "إن أسعار الحديد الجديدة قفزت إلى 8850 جنيهًا في السوق للمستهلك".

وأضاف الزيني: "إن سعر طن الحديد من أرض المصنع بلغ 8550 جنيها للتجار، فيما يباع للمستهلك بزيادة 300 جنيه للطن".

وكانت مجموعة عز رفعت أسعار الحديد 730 جنيها للطن دفعة واحدة ليصل إلى 7670 جنيها قبل أسبوعين، وهو أعلى مستوياته منذ 2008 عندما ارتفعت الأسعار تدريجياً من 4 آلاف جنيه للطن إلى 9500 جنيه خلال أشهر قليلة.

المساهمون