وكالات إغاثية تشتري كميات من القمح للسوريين واليمنيين

25 يوليو 2015
الحرب ألحقت أضرارا كبيرة بالزراعة السورية (أرشيف/Getty)
+ الخط -
قالت مصادر أوروبية إن وكالات إغاثية تابعة للأمم المتحدة اشترت كميات من القمح للسوريين في الفترة الأخيرة.
وذكر تجار أوروبيون لرويترز أمس الجمعة، أن وكالة مساعدات تابعة للأمم المتحدة اشترت في الأسابيع الأخيرة 20 ألف طن من القمح من منشأ البحر الأسود؛ لشحنها إلى جيبوتي في شرق أفريقيا، وتوصلت لاتفاق على شراء 18 ألف طن من قمح البرغل من تركيا لشحنها إلى سورية.
وذكر التجار أن كميات القمح المخصصة لجيبوتي سيتم شحنها من البحر الأسود في الفترة بين 15 و31 أكتوبر/تشرين الأول.
وأضافوا أن اتفاق قمح البرغل هو اتفاق غير ملزم طويل الأجل لتوريد القمح من تركيا على مدى ستة أشهر وشحنه إلى سورية. وتدير الأمم المتحدة مجموعة من برامج المساعدات الغذائية في شرق أفريقيا وسورية.
وكانت منظمة الأغذية العالمية (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي، قدرت يوم الخميس، إنتاج القمح في سورية بنحو 2.445 مليون طن في 2015، وهو ما سيؤدي إلى عجز قدره 800 ألف طن.
وقال تقرير مشترك أصدرته وكالتا الأمم المتحدة إنه رغم الأمطار الغزيرة التي عززت الإنتاج هذا العام مقارنة مع المحصول الضعيف لعام 2014، فإن الحجم ما زال أقل من مستويات ما قبل الحرب بنسبة 40%.
كانت حكومة بشار الأسد، قد قالت العام الماضي إن إنتاج القمح بلغ 1.865 مليون طن، وهو بحسب الفاو أدنى مستوى في 25 عاماً.
وتقديرات الفاو وبرنامج الأغذية أقل نحو 600 ألف طن من توقعات الحكومة التي كانت تشير توقعاتها إلى أن إنتاج القمح سيصل إلى ثلاثة ملايين طن في 2015 بعد سقوط أمطار هي الأفضل في عشر سنوات.
وقال مدير قسم الطوارئ وإعادة التأهيل لدى الفاو، دومينيك بيرغون: "رغم أن محصول سورية الحالي أفضل من المتوقع بفضل الأمطار الجيدة، فإن القطاع الزراعي المحلي ما زال منهكاً بفعل الصراع".
ويعاني الإنتاج الزراعي من جراء نقص الوقود والأيدي العاملة الزراعية ومستلزمات الإنتاج.

المساهمون