عجز سورية من القمح يبلغ 800 ألف طن

23 يوليو 2015
نيران الحرب امتدت إلى القمح السوري (أرشيف/الأناضول)
+ الخط -
قدرت منظمة الأغذية العالمية (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي، اليوم الخميس، إنتاج القمح في سورية بنحو 2.445 مليون طن في 2015، وهو ما سيؤدي إلى عجز قدره 800 ألف طن.

وقال تقرير مشترك أصدرته وكالتا الأمم المتحدة إنه رغم الأمطار الغزيرة التي عززت الإنتاج هذا العام مقارنة مع المحصول الضعيف لعام 2014، فإن الحجم ما زال أقل من مستويات ما قبل الحرب بنسبة 40%.

كانت حكومة بشار الأسد، قد قالت العام الماضي إن إنتاج القمح بلغ 1.865 مليون طن، وهو بحسب الفاو أدنى مستوى في 25 عاماً.

وتقديرات الفاو وبرنامج الأغذية أقل نحو 600 ألف طن من توقعات الحكومة التي كانت تشير توقعاتها إلى أن إنتاج القمح سيصل إلى ثلاثة ملايين طن في 2015 بعد سقوط أمطار هي الأفضل في عشر سنوات.

وقال مدير قسم الطوارئ وإعادة التأهيل لدى الفاو، دومينيك بيرغون: "رغم أن محصول سورية الحالي أفضل من المتوقع بفضل الأمطار الجيدة، فإن القطاع الزراعي المحلي ما زال منهكا بفعل الصراع".

ويعاني الإنتاج الزراعي من جراء نقص الوقود والأيدي العاملة الزراعية ومستلزمات الإنتاج فضلا عن الأضرار التي لحقت بشبكات الري والمعدات الزراعية، حسبما ذكر التقرير.

وقال بيرغون، في التقرير، إن الدعم العاجل من المانحين ضروري، لكي يلحق المزارعون بموسم زراعة الحبوب المقبل الذي يبدأ في أكتوبر/تشرين الأول.

وذكر التقرير، أن تقديرات المساحة المزروعة قمحاً هي الأقل منذ الستينيات بسبب الحرب.

وفي يونيو/حزيران الماضي، قالت المؤسسة السورية العامة للتجارة الخارجية (تابعة للنظام) إنها تسعى لشراء 150 ألف طن من القمح إلى جانب مواد غذائية أخرى.

ويقول التجار إن المؤسسة السورية العامة لتجارة وتصنيع الحبوب توصلت إلى اتفاق أولي على 150 ألف طن من القمح في مناقصة أعلنتها لتلك الكمية.

اقرأ أيضا: قمح المناطق المحررة في سورية يبحث عن مشترين

المساهمون