بورصة تونس تتجاهل هجوم "سوسة" الإرهابي وتتراجع قليلاً

29 يونيو 2015
البورصة التونسية (أرشيف/فرانس برس)
+ الخط -
تراجعت الأسهم التونسية بشكل طفيف، اليوم الإثنين، وسط تعاملات هزيلة مع إعادة فتح السوق، بعد الهجوم الذي استهدف منتجعا سياحياً في مدينة سوسة، الجمعة الماضية، وأسفر عن مقتل 39 سائحاً وجرح آخرين.

وحسب محللين، فإنه من المتوقع أن يتسبب الهجوم في تباطؤ الاقتصاد التونسي وتراجع احتياطات النقد الأجنبي، بسبب الأضرار التي من الممكن أن تلحق قطاع السياحة الذي يعد مصدرا أساسيا للعملة الأجنبية. وقامت شركات السياحة بإجلاء الآلاف من السياح الأجانب عقب الهجوم.

ويشير الانخفاض الطفيف في سوق الأسهم إلى أن المستثمرين لم يصابوا بالهلع جراء الهجمات.

وانخفض المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم التونسية 0.8% في الدقائق الأولى من الجلسة، في حين كان المؤشر قبل الهجوم قريبا من مستويات قياسية مرتفعة، بفعل آمال بتسارع النمو الاقتصادي، وبعدما أدت الانتخابات التي أجريت نهاية عام 2014 إلى تشكيل حكومة ائتلافية تحظى بأغلبية كبيرة في البرلمان.

وانخفض سعر الدينار التونسي انخفاضا طفيفاً، اليوم الإثنين، ونزل الدينار 1.1% في التعاملات المبكرة، لكنه تعافى قليلا لتتقلص نسبة الانخفاض إلى نحو 0.6%، مسجلا 1.9546 مقابل الدولار.

وكان البنك المركزي التونسي في الماضي يضخ دولارات عند الحاجة، للحيلولة دون حدوث تغييرات حادة في سعر صرف العملة.

وعقب الهجوم على متحف باردو في تونس العاصمة في مارس/آذار الماضي، والذي أسفر عن مقتل 23 شخصا، هبطت سوق الأسهم التونسية على الفور بنسبة 2.5%، لكنها بدأت تتعافى في اليوم التالي، حيث عادت إلى مستوياتها التي كانت عليها قبل الهجوم خلال ثلاثة أسابيع.

 
اقرأ أيضاً: رمضان ينعش سوق الاتصالات في تونس

المساهمون