رجال أعمال مغاربة يطرقون أبواب أميركا

10 يناير 2015
الخلافات المغربية الجزائرية أحد أهم معيقات نجاح المغرب العربي(أرشيف/Getty)
+ الخط -
في بادرة غير مسبوقة، يتوجه رجال أعمال مغاربيون إلى الولايات المتحدة الأميركية مطلع فبراير/شباط المقبل، بهدف الترويج لمنتجاتهم والبحث عن فرص في السوق الأميركية.
ويقود اتحاد الغرف الاقتصادية في المغرب العربي، الذي يضم الغرف التجارية في المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا، وفداً هاماً من رجال الأعمال في هذه الدول للتوجه إلى مدينتي هيوستن وواشنطن، بينما كانت الزيارات في السابق تتم بشكل منفرد لرجال الأعمال في كل دولة.
وسيضم الوفد المغاربي رجال أعمال ينشطون في مختلف القطاعات الإنتاجية، كالخدمات والصناعات الغذائية والنسيج والزراعة والصيد البحري والتكنولوجيا والصحة والعقار والطاقة والنقل والملاحة البحرية.
ويأمل رجال الأعمال المغاربة في انتزاع فرص لعقد صفقات تجارية كبيرة في السوق الأميركية، على أن يدفع الوزراء المنتظر أن ينضموا إليهم في هذه الزيارة في اتجاه تخفيف القيود الجمركية وغير الجمركية التي تفرضها السلطات الأميركية على صادرات دول المغرب العربي.
وأكدت غرفة الصناعة والتجارة والخدمات لمدينة الدار البيضاء، التي تعتبر العاصمة الاقتصادية للمغرب، في بيان حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، أن هذه الزيارة ستشهد إبرام اتفاقيات مع مؤسسات أميركية عدة، لم تكشف عنها، إضافة إلى تنظيم لقاءات ثنائية بين المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين المغاربيين ونظرائهم الأميركيين.
ورأى رجل أعمال مغربي، طلب عدم ذكر اسمه، أن فتح أسواق جديدة لن يكون ممكنا إذا أرادت كل دولة في المغرب العربي القيام بذلك بمعزل عن باقي الدول، مشدداً على أن تعامل بلدان المغرب العربي كتكتل اقتصادي مع التكتلات والبلدان الأخرى، سوف يعطي لرجال الأعمال قوة تفاوضية تتيح لها تذليل العديد من الصعوبات التي تواجههم منفردين.
ولفت، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إلى أهمية التنسيق بين الوفود لتوحيد وجهات النظر في ما يتعلق بالمطالب المشتركة.
المساهمون