احتجاجات عمال مصر تتصاعد في رمضان

02 يوليو 2014
خلال تحرك عمالي في مصر (أرشيف/getty)
+ الخط -

لم تتوقف الاحتجاجات العمالية في مصر، مع حلول شهر رمضان. وشهد عدد من التحركات تصعيداً في أشكال المواجهة مع أصحاب العمل والحكومة. إذ صعّد عمال شركة بورسعيد للصلب تحركاتهم، بعد قرار الشركة صرف عدد منهم، معلنين الإضراب المفتوح عن العمل. وذلك بالتزامن مع إعلان مئات العمال في الشركة المصرية للملاحة الاعتصام المفتوح أمام ميناء الإسكندرية بسبب عدم صرف رواتبهم عن شهر يونيو/حزيران الماضي.

 

عمال بورسعيد يرفضون الصرف

 

فقد أعلن نحو ٥٠٠ عامل مصري في شركة بورسعيد الوطنية للصلب، عن إضراب مفتوح عن العمل، منذ يومين، احتجاجاً على قرار إدارة الشركة بفصل 16 عاملاً عن العمل، من بينهم أعضاء النقابة المستقلة في الشركة.

وكان العمال قد أضربوا عن العمل الخميس الماضي، للمطالبة بصرف نسبة من الأرباح للعمال عن العام 2013 بواقع 12 شهرا على الراتب الأساسي.

وكان موعد صرف نسبة الأرباح في شهر مارس/آذار الماضي، إلا أن إدارة الشركة ماطلت في دفع المستحقات، ما استدعى تحرك العمال. وأبلغت إدارة الشركة الشرطة بامتناع العمال عن مزاولة عملهم، وحررت بلاغاً ضدهم وقررت فصل عدد منهم، فما كان من العمال إلا أن أعلنوا تصعيد التحرك نحو الإضراب المفتوح.

 

عمال الملاحة يطالبون بالرواتب

 

كذلك، بدأ مئات العاملين في الشركة المصرية للملاحة بتنفيذ اعتصام مفتوح أمام ميناء الإسكندرية، احتجاجاً على عدم صرف الرواتب والحوافز والبدلات عن شهر يونيو/حزيران، بعد صدور قرار من الجمعية العمومية للشركة القابضة بعدم صرف أي مستحقات للعاملين بالشركة لحين البت في قضية صرف رواتبهم من قبل رئيس الوزراء.

 

وحرر أعضاء النقابة المستقلة بالشركة شكوى رقم 145 في مكتب العمل، ضد رئيس الشركة الوطنية للملاحة، ورئيس الشركة القابضة للنقل البري والبحري، ورئيس شركة الإسكندرية لتداول الحاويات، ومجلس إدارة الشركة.

كما نظم العشرات من عمال خدمات المعاونة بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، وقفة احتجاجية أمام محافظة القاهرة، للاحتجاج على فصلهم "التعسفي"، والمطالبة بعودتهم إلى العمل.

 

دلالات
المساهمون