وسيطر تنظيم (داعش) على محافظات الأنبار وديالى ونينوى وصلاح الدين وأطراف بغداد وجنوب غرب كركوك، حيث تضررت هذه المدن بشكل كبير بفعل التفجيرات والقصف.
وقال وزير التخطيط، سلمان الجميلي، إن خطة إعادة الاستقرار والإعمار ستكون على مدى 10 سنوات، مقسمة إلى مرحلتين، المرحلة الأولى من الفترة بين 2018 و 2022 والثانية بين الأعوام 2023 و2028، لافتاً إلى أن حجم المبالغ المقدرة لإعادة الإعمار يُقدر بنحو 100 مليار دولار.
وحسب الجميلي " تسعي الحكومة لتوفير الأموال من خلال المنح والقروض الدولية، وما يتم تخصيصه من الموازنة العامة للدولة على مدى سنوات الخطة".
وأضاف أن البنك والمجتمع الدوليين سيكون لهما دور في دعم العراق وتوفير جانب من تلك الأموال لتمكينه من تنفيذ الخطة، التي تسير في ثلاثة محاور أساسية، وفق أولويات المشاريع، بحيث تتركز المشاريع على التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية والبشرية، وإعادة تأهيل البنى التحتية.
من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة التخطيط، عبد الزهرة الهنداوي، أن حجم المبالغ لإعادة إعمار المناطق المحررة يُقدر بنحو 100 مليار دولار، وفق دراسة استراتيجية من قبل لجنة مشكلة من الوزارة والجهات ذات العلاقة من هيئة الاستثمار والرقابة المالية والأمانة العامة لمجلس الوزراء، وغيرها من الدوائر الخدمية الأخرى.
وأوضح أن الوزارة تسعى جاهدة لوضع خطط جديدة لإعادة الحياة من جديد لأكبر عدد من الأماكن المتضررة، جرّاء العمليات الإرهابية والعسكرية.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة نينوى، نورالدين قبلان، في حديث مع العربي الجديد"، إن الموصل تحتاج في أقل تقدير إلى 8 مليارات دولار لإعادة الحياة إلى البنى التحتية والخدمات الأساسية، تُضاف إليها الأضرار التي لحقت بالمباني ودور المدنيين التي تحتاج لصرف تعويضات لأصحابها لغرض الشروع بإعمارها".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
