واشنطن تسمح للبنوك بتحويل أموال المساعدات لأفغانستان

سمحت الإدارة الأميركية اليوم الأربعاء، للمصارف الدولية، بتحويل الأموال إلى أفغانستان لأغراض إنسانية، وسمحت لمنظمات الإغاثة بدفع رواتب المعلمين والعاملين في الرعاية الصحية لدى المؤسسات التي تديرها الدولة دونما قلق من انتهاك العقوبات المفروضة على حركة طالبان.

وزارة الخزانة أعلنت إرشادات بشأن الإعفاءات من العقوبات الصادرة في سبتمبر/ أيلول وديسمبر/كانون الأول 2021، بما يتيح إجراء معاملات معينة مع طالبان للعمل الإنساني في أفغانستان، حيث تقول الأمم المتحدة إن أكثر من نصف سكان البلد البالغ تعدادهم 39 مليوناً يعانون من الجوع الشديد فيما يواجه الاقتصاد والتعليم والخدمات الاجتماعية حالة من الانهيار، وفقا لما أوردت "رويترز".

وقد جمّدت الولايات المتحدة مليارات الدولارات من احتياطيات البنك المركزي الأفغاني والمساعدات الإنمائية الدولية للحيلولة دون وقوعها في أيدي طالبان.

وكانت المصارف الدولية حذرة من أفغانستان والأمم المتحدة وجماعات الإغاثة تكافح من أجل الحصول على أموال كافية لتمويل عملياتها في البلاد. وأوضحت الوزارة أن البنوك يمكنها معالجة المعاملات المتعلقة بالعمليات الإنسانية "بما في ذلك المقاصة والتسوية والتحويلات من خلال مؤسسات الإيداع الأفغانية المملوكة للقطاع الخاص والمملوكة للدولة أو التي تشارك فيها بأي طريقة أخرى".

كما حددت الوزارة المعاملات المسموح بها مع حركة طالبان، بما يشمل أيضا "شبكة حقاني" المدرجة في القائمة السوداء، وهي معاملات تختص بتوقيع اتفاقيات لتقديم المساعدة مباشرة إلى الشعب الأفغاني، والتنسيق العام للمساعدات، ومن ذلك إدارة الاستيراد وتقاسم المساحات المكتبية.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

حكومة "طالبان" تدعو إلى تحرير الأصول ودعم أفغانستان بمشاريع تنموية

وقالت وزارة الخزانة إن مدفوعات الضرائب أو الرسوم أو رسوم الاستيراد أو شراء أو استلام التصاريح أو التراخيص أو خدمات المرافق العامة من طالبان أو شبكة حقاني أو أي كيان تمتلك فيه أكثر من 50%، أصبحت مصرحا بها للعمليات الإنسانية.

كما قالت إنه يُسمح لمنظمات الإغاثة بشحن الأموال إلى أفغانستان من أجل العمليات الإنسانية ويمكنها سداد مدفوعات مباشرة للعاملين في مجال الرعاية الصحية والمعلمين في المستشفيات والمدارس العامة.