هذه نصيحة إيلون ماسك للأفراد في مواجهة التضخم

11 يونيو 2022
نصح ماسك بالاستثمار في الأصول كالعقارات بدلًا من الاحتفاظ بالدولار (Getty)
+ الخط -

أدت ارتفاعات التضخم المتتالية والمستمرة في غالبية دول العالم، إلى بحث المستثمرين عن الوسائل الأفضل لاستثمار أموالهم التي يأكلها التضخم المرتفع، وتتجه النصائح غالبًا إلى التوجه للاستثمار في الأصول المادية كالعقارات وغيرها كأنسب وسيلة في هذا المناخ الاقتصادي.

وأعاد موقع ياهو فاينانس "finance.yahoo" أمس الجمعة، نشر تغريدة سابقة لماسك نشرها في مارس/آذار الماضي حول أهمية الاستثمار في الأصول، أكّد فيها أنّه "كمبدأ عام، من الأفضل عمومًا امتلاك أشياء مادية مثل منزل أو أسهم في الشركات التي تعتقد أنها تصنع منتجات جيدة، بدلاً من الدولار عندما يكون التضخم مرتفعًا".
لكنه أكد في الوقت ذاته أنه لم يبع ما يحوزه من عملات مشفرة مثل بيتكوين وإيثريوم وغيرها.
وارتفع معدل التضخم السنوي الأميركي بنسبة 8.6% في شهر مايو/أيار الماضي، وهو ما دفع كثيرا من المستثمرين للتفكير جديًا في تنويع محافظهم المالية باستخدام الأصول المادية. ونبّه ماسك إلى أهمية امتلاك عقار على الأقل، وهي التي أثبتت فعاليتها وكذا الأراضي الزراعية خلال سنوات التضخم المرتفع. أمّا هؤلاء الذين لا يستطيعون شراء عقار، فإن ياهو فاينانس ينصح بشراء أسهم في شركات عقارية، سواء التي تقوم بالتأجير أو التي تبيع للراغبين في امتلاك مسكن.

كما يعدّ امتلاك أصول فنية، خيارًا جيدًا في أوقات التضخم، إذ ارتفعت على مؤشر S&P 500 على مدار الخمسة وعشرين عامًا الماضية، كما ارتفع بمعدل 23.2% في السنوات التي بلغ فيها التضخم 3% على الأقل.
وإذا كان هذا النوع من الاستثمار متاحًا فقط للأثرياء، يرى الموقع نفسه أنّ لدى مستثمري التجزئة الآن خيارات لشراء أسهم من الأعمال القيمة أو الاستثمار في الصناديق الفنية. وكان الملياردير الأميركي راي داليو، قد أكّد الشهر الماضي، أنّ الاحتفاظ بالكثير من الأموال نقدًا قد لا يكون من الحكمة هذه الأيام في ظل ارتفاع التضخم.

وتمسك مؤسس "بريدج ووتر Bridgewater Associates" أكبر صندوق تحوط في العالم، بتصريحاته التي أطلقها العام الماضي، بأنّ "النقد ليس استثمارًا آمنًا، وليس مكانًا آمنًا لأنه سيتم فرض ضرائب عليه، بسبب التضخم"، واصفًا النقد في تصريحات إعلامية هذا الأسبوع وفقًا لموقع "ياهو فاينانس"، بأنّه "لا يزال نفايات". وأكد أنّ القوة الشرائية للنقد تتعرّض لضربة كبيرة بسبب التضخم.

المساهمون