نمو طفيف لاقتصاد فرنسا بعد انكماش في الربع الأول

29 يوليو 2022
التضخم يفرض تحديات معيشية واقتصادية قاسية على اقتصاد فرنسا (فرانس برس)
+ الخط -

بعد انكماش طفيف في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، حقق الاقتصاد الفرنسي نموا ضعيفا بلغت نسبته 0.5% في الربع الثاني من العام الجاري، لكنه يظل أفضل من التوقعات، حسب ما أظهرته بيانات رسمية اليوم الجمعة.

وبعدما انكمش الاقتصاد بنسبة 0.2% في الربع الأول من العام، قال "المعهد الوطني للإحصاء" (إنسي) في بيان اليوم، إن النمو كان مدفوعا إلى حد كبير بالتجارة الخارجية وانكماش أقل في الإنفاق الاستهلاكي خلال الفترة من إبريل/نيسان حتى يونيو/حزيران مقارنة بالأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.

وتضغط الحرب الأوكرانية على الاقتصاد الأوروبي عموما، حيث تسعى دول القارة، ومنها فرنسا، إلى تحقيق أمن الطاقة، لا سيما على أعتاب الشتاء.

وهكذا يكون الاقتصاد الفرنسي قد عاد إلى المنطقة الخضراء بأسرع من المتوقع، بعدما سجل الناتج المحلي الإجمالي نموا بنسبة 0.5% في الربع الثاني.

وأشارت توقعات سابقة إلى أن اقتصاد فرنسا، وهو ثاني أكبر اقتصادات أوروبا، قد يسجل نموا بنسبة 0.2% في الربع الثاني، بحسب استطلاع أجرته شبكة "بلومبيرغ" الأميركية.

اقتصاد دولي
التحديثات الحية

وتواجه دول الاتحاد الأوروبي، ومن بينها فرنسا، العديد من التحديات، أبرزها جموح التضخم ومخاوف قطع إمدادات الغاز الروسي، ما يهدد بإدخال أوروبا في حالة ركود اقتصادي.

المساهمون