سعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى تهدئة مخاوف الالمان بشأن اتفاق مقترح لتحرير التجارة بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الاوروبي قائلة إنه سيساعد في تحفيز النمو وإيجاد الوظائف.
وتحدثت ميركل أمام مجموعة من الشخصيات البارزة بقطاع الأعمال في غرفة التجارة الاميركية، يوم الجمعة، وقالت إنه توجد مخاوف غير مبررة في ألمانيا بشأن اتفاق الشراكة للتجارة والاستثمار بين جانبي الاطلسي الذي يقول البعض إنه قد يعطي دفعة بقيمة 100 مليار دولار سنوياً لاقتصاد كل من الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.
وأضافت: "إنه أحد أكثر محفّزات النمو المنخفضة الكلفة التي يمكن لأحد ان يتخيّلها". ووصفت الاتفاق المقترح بأنه مشروع عظيم جدير بالقتال من أجله. وقالت إنها تأمل بأن يكون بالامكان إتمامه بحلول العام 2015.
ولفتت ميركل الانتباه إلى أن تجربة ألمانيا مع اتفاقيات التجارة الحرة أدت دائماً إلى المزيد من النمو والوظائف.
وشهدت ألمانيا في الأسابيع القليلة الماضية احتجاجات قوية بشكل متزايد ضد الاتفاق المقترح، وتصدت مجموعة من المتظاهرين لميركل أثناء اجتماع ضمن حملة الانتخابات الاوروبية في هامبورج، يوم الاثنين الماضي. كما وجهت أحزاب المعارضة الالمانية انتقادات شديدة للاتفاق.
وكانت ميركل تقول إنه سيعزز العلاقات بين جانبي الاطلسي، ودافعت عن توثيق التعاون مع الولايات المتحدة في مجال الطاقة في أعقاب أزمة أوكرانيا.