حذرت منظمة العمل الدولية، الإثنين، من انخفاض الوظائف الشاغرة وعمليات التوظيف في جميع أنحاء العالم في الربع الرابع، حيث أدت الحرب في أوكرانيا والأزمات المتعددة والمتداخلة إلى تقلص الأجور وزيادة الديون وتفاقم عدم المساواة.
ودعا جيلبرت هونغبو، المدير العام الجديد لمنظمة العمل الدولية، الحكومات إلى التدخل للمساعدة في تحديد أسعار السلع، وإعادة توجيه "الأرباح غير المتوقعة" وتعزيز دعم الدخل والحماية الاجتماعية.
Unemployment and inequality are set to rise due to 🌍 crises.
— International Labour Organization (@ilo) October 31, 2022
⬆️Rising inflation
⬇️Declining real wages
📈Growing inequality
📉Slowdown in economic growth
are deeply impacting the #worldofwork.
🆕 The 10th ILO Monitor on the World of Work is out!
➡️https://t.co/jI78Gnky8J pic.twitter.com/x9lafRuRKL
وقال في بيان إن "معالجة حالة التوظيف العالمية المقلقة للغاية، ومنع حدوث تراجع كبير في سوق العمل، ستتطلب سياسات شاملة ومتكاملة ومتوازنة على الصعيدين الوطني والعالمي".
وقال هونغبو إن الإنهاء السريع للحرب في أوكرانيا "سيساهم بشكل أكبر في تحسين وضع التوظيف العالمي".
وأشارت المنظمة إلى حدوث انتعاش في ساعات العمل العالمية في بداية العام، لا سيما بين النساء والعاملين في وظائف تتطلب مهارات عالية، حيث تعافى الاقتصاد العالمي من العقوبة أثناء جائحة فيروس كورونا.
وقالت الوكالة، في تقريرها عن مراقبة عالم العمل، اليوم الإثنين، إن الوضع تدهور مع انخفاض عدد ساعات العمل بنسبة 1.5% - وهو ما يعادل "عجزًا يبلغ حوالي 40 مليون وظيفة بدوام كامل".
وأضاف التقرير أن "التوقعات لسوق العمل حاليًا غير مؤكدة بدرجة كبيرة، مع تزايد مخاطر التراجع، بما في ذلك آثار ارتفاع التضخم، وتشديد السياسة النقدية، وزيادة أعباء الديون وتراجع ثقة المستهلك".
وأشار إلى أنه "في حين أن التباطؤ الاقتصادي أو الركود عادة ما يستغرق بعض الوقت ليؤدي إلى تدمير الوظائف والبطالة، إلا أن البيانات المتاحة تشير إلى أن تباطؤ سوق العمل الحاد بدأ بالفعل".
وتقدر منظمة العمل الدولية أن أكثر من 10% من القوى العاملة في أوكرانيا قبل الحرب، ومعظمهم من النساء، هم الآن في البلدان المجاورة كلاجئين.
(أسوشييتد برس)