سجلت أسعار الأرز الشعير تراجعًا بمعدل 1200 جنيه (نحو 39 دولاراً) في الطن مسجلة نحو 14 ألف جنيه لطن الأرز، مقابل 15200 جنيه بداية الأسبوع الماضي، فيما تراجعت أسعار الأرز الأبيض عريض الحبة بمقدار 200 جنيه، مسجلة نحو 22 ألف جنيه للطن، في حين سجل رفيع الحبة 21 ألف جنيه، متراجعًا بنحو 200 جنيه في الطن.
وتوقع عضو في شعبة الأرز باتحاد الصناعات المصرية تراجع أسعار الأرز خلال الفترة المقبلة، نتيجة زيادة المعروض من الأرز الشعير من قبل المزارعين عقب إعلان وزارة التموين عن مناقصة لاستيراد الأرز الهندي بأسعار قد تصل إلى 16 جنيهًا للكيلو مقابل 24 جنيهًا للأرز المحلي.
وأضاف في تصريحات خاصة أن ذروة النزول بالسعر ستكون بعد اليوم العاشر من رمضان المقبل (أول إبريل /نيسان)، بعد الانتهاء من توزيع "شنط رمضان" على الفقراء، بالإضافة إلى بدء وصول الدفعات الأولى من الأرز الهندي، التي تعاقدت عليها وزارة التموين والتي قد تصل إلى 200 ألف طن، لافتًا إلى أنه لولا دخول شهر رمضان وزيادة حجم الطلب، لانهارت أسعار الأرز ووصلت إلى 10 جنيهات للكيلو الأبيض.
وكانت الهيئة العامة للسلع التموينية قد أعلنت، في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، عن الممارسة رقم (1) لسنة 2022/ 2023 لاستيراد أرز أبيض طبيعي تام الضرب قصير الحبة بنسبة كسر 10% إنتاج محصول 2022/2023، معبأ بعبوات 50 كيلو لحساب الشركة القابضة للصناعات الغذائية.
وحددت الهيئة مواعيد وصول الدفعات اعتبارًا من 20 مارس/آذار المقبل وحتى 20 مايو/ أيار 2023، بحد أدنى 25 ألف طن +/- 10% بحسب رغبة المشتري، على أن يتم تسليمها في المخازن التي تحددها الشركة القابضة للصناعات الغذائية.
واضطرت وزارة التموين ممثلة بالهيئة العامة للسلع التموينية إلى الإعلان عن مناقصة لاستيراد الأرز، بعد رفض المزارعين توريد الأرز للوزارة بمعدل طن عن كل فدان، حيث وصل ما تم توريده إلى 430 ألف طن من الأرز الشعير، حتى إغلاق الباب منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، من أصل 1.5 مليون طن مستهدف، نتيجة وجود فرق حوالي 5 آلاف جنيه في كل طن بين سعر الوزارة والسوق الحر.
ويتوقع أن يصل حجم الإنتاج هذا الموسم إلى حوالي 7 ملايين طن من الأرز الشعير، من زراعة 1.8 ملايين فدان، بزيادة 550 ألف فدان عن الموسم الماضي، تعطي 3.6 ملايين طن من الأرز الأبيض، فيما يبلغ حجم الاستهلاك السنوي 3 ملايين طن.
(الدولار = 30.7 جنيهاً تقريباً)