مصر: إغلاق بحيرة ناصر أمام الصيد لمدة 45 يوماً

قررت اللجنة العليا لتنمية الثروة السمكية ببحيرة ناصر المصرية، برئاسة محافظ أسوان اللواء أشرف عطية، تطبيق الإغلاق الكامل للبحيرة أمام الصيد لمدة 45 يوماً، في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعوى تطوير وتنمية البحيرات في مصر، وتحقيق العائد الاقتصادي المرجو منها بزيادة الإنتاج من الأسماك عالية الجودة.

وشدد محافظ أسوان، خلال اجتماع للجنة، أمس الإثنين، على أنه "لا تهاون مع الصيد الجائر في البحيرة اعتباراً من أول إبريل/ نيسان المقبل"، محذراً من إحالة الصيادين المخالفين للقرار إلى النيابة العامة والنيابة العسكرية طبقاً لجهة الضبط، في حالة عدم الالتزام بضوابط الصيد باستخدام الشباك القانونية، أو طريقة الصيد، أو ارتكاب غيرها من المخالفات.

وصرح المحافظ بأنّ اللجنة الإشرافية العليا استعرضت معدلات الإنتاج السمكي ببحيرة ناصر، والتي شهدت زيادة بنسبة 5% في عام 2020 مقارنة بعام 2019، مشيراً إلى أنه مستهدف الوصول بإنتاج البحيرة إلى 30 ألف طن سنوياً في الفترة من 2022 إلى 2027، ولا سيما بعد زيادة إنتاجية قارب الصيد إلى 8 أطنان بزيادة تبلغ 100% على الإنتاج مقارنة بعام 2016.

اقتصاد عربي

التحديثات الحية

البرلمان المصري يقر قرضاً جديداً وتشريعاً للإفلاس

ويتسبب قرار الإغلاق في أضرار بالغة لحوالي 25 ألف صياد يعملون في بحيرة ناصر (بحيرة السد العالي)، وهي أكبر بحيرة صناعية في العالم، وتقع في جنوب مدينة أسوان المصرية، وتكونت نتيجة المياه المتجمعة خلف السد العالي بعد إنشائه، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.

وتطبق السلطات المصرية قراراً بحظر صيد الأسماك في بحيرة ناصر بين منتصف شهري مارس/ آذار ومايو/ أيار من كل عام، بدعوى المساعدة في مضاعفة المخزون السمكي، إذ إن البحيرة يعيش بها أكثر من ‏50‏ نوعاً من الأسماك تتبع ‏15‏ عائلة، أهمها أسماك البلطي النيلي، والبلطي الجاليلي والساموس ‏(‏قشر البياض‏)، ‏والبياض، والراية، والشال‏، والليبس.