مدبولي: استوردنا كميات كبيرة من الدواجن لتغطية احتياجات السوق المصري
افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الثلاثاء، معرض "أهلاً رمضان" الرئيسي لبيع السلع الغذائية ومنتجات اللحوم والدواجن في العاصمة القاهرة، برفقة وزير التموين والتجارة الداخلية، علي المصيلحي، ومحافظ القاهرة، خالد عبد العال، تمهيداً لاستقبال المعرض المواطنين اعتباراً من غد الأربعاء، ولمدة أسبوع.
ويشارك في المعرض، المقام على مساحة 8 آلاف متر مربع تقريباً، في مركز المؤتمرات بحيّ مدينة نصر، أكثر من 400 عارض وشركة لإتاحة المنتجات الغذائية بأسعار مخفضة، بالإضافة إلى عدد كبير من الشركات التابعة للجيش، والشركة القابضة للصناعات الغذائية، والشركات التابعة لها، وشركات الزيوت والمطاحن المملوكة لوزارة التموين.
وقال مدبولي، خلال تفقده المعرض: "أدعو المواطنين إلى عدم التكالب على شراء المنتجات الغذائية بكميات كبيرة، خاصة أن جميع السلع متوافرة بكميات تكفي وتفيض"، مستطرداً: "اطمأننت على توافر جميع السلع الأساسية بأسعار مناسبة، حتى يمكن الوفاء باستهلاك المواطنين المتزايد منها خلال شهر رمضان".
وأضاف مدبولي: "أسعار بعض السلع مثل الزيت والأرز والسكر أكثر من ممتازة، ونسب الخصم في بعضها تصل إلى 50% في المعرض"، متابعاً: "استوردنا كميات كبيرة من الدواجن لتغطية احتياجات السوق بأسعار ملائمة، وضبط أسعارها. ويوجد مخزون استراتيجي من السلع الغذائية الأساسية يكفي فترة من 4 أشهر إلى 6 أشهر".
وزاد مدبولي: "لدينا الآن أكثر من 500 شادر ومعرض في جميع المحافظات لتوفير السلع الغذائية بخصومات تبلغ 30% في المتوسط، بالاشتراك والتعاون بين الحكومة ووزاراتها المعنية والقطاع الخاص"، مدعياً أن "السلع المطروحة في هذه المعارض هي نفسها المطروحة بالأسواق بذات الجودة والتعبئة، لكن بأسعار مخفضة".
وأكمل: "يحظر إعادة بيع السلع المطروحة في المعارض من خلال المحال التجارية، لأنه يجري توفيرها مباشرة من المنتج إلى المعرض، وتساهم المحافظات بتوفير قطع الأراضي اللازمة لإقامة المعارض عليها. فيما تتحمل الغرف التجارية تكاليف إنشائها وإدارتها"، على حد قوله.
وكان وزير التموين قد أعلن استيراد 25 ألف طن من الدواجن البرازيلية المجمدة، سعياً من الوزارة لزيادة المعروض من الدواجن خلال شهر رمضان، عازياً ارتفاع أسعار الدواجن في السوق المحلية إلى زيادة أسعار الأعلاف عالمياً، وتخارج كثير من صغار المربين بالتزامن مع دخول فصل الشتاء.
وتصاعدت أزمة نقص الدواجن في مصر، إثر إعلان اتحاد منتجيها توقف نحو 50% من المزارع عن العمل، بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الأعلاف، وتراجع معدل الإفراجات الجمركية عن الذرة وبذور فول الصويا في الفترة الأخيرة، ما حدّ من قدرة المربين على إدخال دورات تسمين جديدة.