قال السفير داتو كو جعفر شعاري، أمين عام منظمة مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية (D-8)، إنّ الدول الأعضاء في المجموعة، تعتزم زيادة تجارتها البينية بحلول نهاية العام 2030.
وأضاف شعاري، لوكالة "الأناضول"، أنّ المجموعة تستهدف زيادة تجارتها البينية بنسبة 30% على الأقل، من إجمالي تجارتها، عبر تنظيم اتفاقيات للتجارة التفضيلية بين الأعضاء.
وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية كلاً من تركيا، ومصر، ونيجيريا، وباكستان، وإيران، وإندونيسيا، وماليزيا، وبنغلادش.
ورأى شعاري أنّ "تعزيز العلاقات التجارية بين بلدان المجموعة يعتبر أهم عنصر في التعاون القطاعي، حيث إن إجمالي تجارة دول مجموعة الثماني يبلغ 1.6 تريليون دولار سنوياً".
وزاد أن "هذا حجم كبير للغاية، حيث يمثل 4.5% من إجمالي حجم التجارة العالمية"، مشيرا إلى أن "التجارة البينية بين بلدان المجموعة زادت أكثر من 6 أضعاف في السنوات العشرين الماضية".
وتوقع الأمين العام أن تصبح المجموعة الإسلامية "قوة اقتصادية مهمة، في القرن الحادي والعشرين".
وتأسست المجموعة بمدينة إسطنبول التركية عام 1997، وتهدف إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين دولها.
2021 بداية جديدة
يرى شعاري أنّ دول مجموعة الثماني ستتحول خلال العام الجاري إلى بلدان رائدة في مناطقها، من حيث معدلات النمو.
وخلال السنوات الماضية، تمكنت دول المجموعة من تحقيق نجاحات على صعيد زيادة الناتج الوطني، ومضاعفة وزنها في الاقتصاد العالمي، بعدد سكان يبلغ 1.1 مليار نسمة، وإجمالي ناتج محلي يبلغ 3.8 تريليونات دولار.
وأوضح أنّ بلدان المجموعة تمتلك 10% من إجمالي الاستثمار الأجنبي في العالم، مؤكدا أنها "مركز استثمار مهم للمستثمرين الأجانب، وتحوز حوالي 5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي"، كما أن بلدان المجموعة لديها إمكانات سياحية تزيد عن 100 مليار دولار.
وأشار إلى أن "بلدان المجموعة تمتلك فرصا وإمكانيات كبيرة، ونتوقع أن يشكل 2021 بداية جديدة لمجموعة الثماني والدول الأعضاء بعد تجاوز جائحة كورونا".
وفي 2018، قالت المجموعة إنها تتجه للعمل من خلال "نظام الدفع بالبطاقات" الذي يقترح استخدام العملات المحلية في التعاملات المختلفة.
(الأناضول)