مؤشر داو جونز يرتفع 800 نقطة في نهاية قوية للأسبوع

قاد سهم شركة آبل الأسهم الأميركية للارتفاع يوم الجمعة، رغم ضعف نتائج أعمال أغلب شركات التكنولوجيا الكبري في الربع الثالث، ليقترب مؤشر داو جونز الصناعي من تسجيل أفضل شهوره منذ عام 1976.

وبعد بيانات أظهرت تباطؤ ارتفاع معدل التضخم، واستقرار الإنفاق الاستهلاكي للأميركيين، أنهى مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات يوم الجمعة على ارتفاع 828.5 نقطة، مثلت 2.6% من قيمته، ليكمل أسبوعه الرابع على التوالي من المكاسب الأسبوعية، التي وصلت هذا الأسبوع إلى 5.7%.

ويوم الجمعة أيضاً، ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 2.5%، مدفوعاً بارتفاع سهم شركة آبل، الذي يمثل وحده أكثر من 7% من قيمة المؤشر.

وبعد نتائج أعمال قوية في الربع الثالث من العام، تم الإعلان عنها بعد نهاية تعاملات يوم الخميس، ارتفع سهم آبل بنسبة تجاوزت 7.5% خلال تعاملات يوم الجمعة. وخلال تعاملات نفس اليوم، ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 2.9%.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

هل تتمكن البنوك المركزية من خفض التضخم دون الوقوع بشرك الكساد؟

وتتطلع أعين المستثمرين لاجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) المقرر ليومي الثلاثاء والأربعاء، حيث تشير التوقعات إلى رفعه 75 نقطة أساس، ليصل بمعدلات الفائدة على أموال البنك إلى نطاق 3.75% - 4%، بينما ستكون لكلمات رئيسه جيروم باول، عقب إعلان القرار، أهمية بالغة في تحديد مسار الأسهم، على الأقل فيما تبقى من العام الحالي.

وتزامناً مع مكاسب الأسهم، تراجعت أسعار النفط بنحو 1%، يوم الجمعة، بعد أن وسّعت الصين، أكبر مستورد للخام، قيودها المرتبطة بجائحة كوفيد-19 مرة أخرى، على الرغم من المكاسب التي حققها الخام خلال آخر أسبوعين، على خلفية صدور بيانات اقتصادية إيجابية، على خلاف المتوقع، تبعد الركود عن التوقعات.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.19 دولار، أو 1.2%، وصولاً إلى 95.77 دولارا للبرميل، بينما هبط خام غرب تكساس الأميركي 1.18 دولار، أو 1.3%، إلى 87.90 دولارا، عند التسوية.