مؤشرات الأسهم الرئيسية في المنطقة الحمراء.. وأمازون تسرح العمالة

17 نوفمبر 2022
تراجع الأسهم في وول ستريت يقلق المستثمرين (Getty)
+ الخط -

في يومٍ خلا من الأخبار المؤثرة، تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة، متخليةً عن شريحة أخرى من أرباح الأسبوع الماضي، بينما تتطلع الأعين لكل متحدث من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أملاً في العثور على إشارة تؤكد أو تنفي توجههم نحو تخفيف وتيرة رفع الفائدة خلال الفترة القادمة. 

وفي ختام تعاملات يوم الأربعاء، خسر مؤشر ناسداك أكثر من 1.5% من قيمته، وتراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.83%، بينما اكتفى مؤشر داو جونز الصناعي بخسارة أقل من ثمن النقطة المئوية.

وأظهرت بيانات حكومية يوم الأربعاء ارتفاع مبيعات التجزئة الأميركية خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المنتهي، في إشارة إلى استمرار دعم إنفاق المستهلك الأميركي لاقتصاد البلاد، إلا أن ذلك لم يمنع تراجع أسعار الأسهم.

وينتظر مستثمرو الأسهم والسندات الأميركية حديث بعض واضعي السياسة النقدية، يومي الخميس والجمعة، بينما تتضارب توقعات الأسواق في ما يخص توجهات البنك المركزي الأكبر في العالم في 2023.

وبعيداً عن سوق الأسهم الأميركية، تراجعت أسعار النفط بأكثر من دولار عند التسوية، بعد استئناف شحن النفط الروسي عبر خط أنابيب دروجبا إلى المجر، فيما أثرت كذلك زيادة حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 في الصين على المعنويات.

وأغلقت العقود الآجلة لخام برنت على انخفاض، مسجلة 92.86 دولاراً للبرميل، بعد تراجعها 1.1%، بينما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي بنسبة 1.5%، لتبلغ عند التسوية 85.59 دولاراً للبرميل.

وتخلت السوق عن مكاسبها المبكرة بعد أن قال وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو إن التدفقات عبر خط أنابيب النفط دروجبا من روسيا استؤنفت، بعد انقطاع قصير.

ويوم الأربعاء أيضاً، قالت شركة "أمازون" إنها سرحت بعض الموظفين، بينما قال شخص مطلع على الشركة لوكالة "رويترز" إن عملاق تجارة التجزئة مازال يستهدف تقليص 10 آلاف وظيفة.

ويعد إعلان الشركة الأول من نوعه، منذ أن كشفت وسائل الإعلام عن خطط التسريح يوم الإثنين الماضي، والتي اعتبرت علامة على التحول الكبير في الشركة المعروفة بتوفير الآلاف من فرص العمل، حتى خلال فترات ركود الاقتصاد، كما حدث في 2020.

المساهمون