ذكر موقع إينرجي كابيتال باور أن خمسة مشروعات استكشافية في ليبيا سيجرى العمل عليها خلال عام 2024، معتبرًا أنها ستكون ركيزة البلاد صوب تحقيق هدف زيادة إنتاجها النفطي، وتستهدف أنشطة التنقيب والاستكشاف، أحواض سرت ومرزاق وغدامس.
وتستعد ليبيا لإطلاق جولة تراخيص للنفط والغاز في عام 2024. وستكون هذه هي الأولى منذ عقدين تقريبًا وتدعم الهدف الوطني المتمثل بإنتاج أكثر من مليوني برميل يوميًا من النفط.
وقال الخبير النفطي حسين الصديق في تصريحات لـ"العربي الجديد" إن جولات جديدة لاستكشاف النفط والغاز ستسهم في رفع إنتاج ليبيا إلى المعدلات الطبيعية في المدى القصير، مؤكدًا أنه تأخر كثيرًا إعلان الجولات الاستكشافية، فيما قطاع النفط يتعافى عبر رفع الإنتاج مع وجود آبار جديدة.
وأشار المحلل الاقتصادي وئام المصراتي إلى أن توفير الأموال المطلوبة للمؤسسة الوطنية للنفط وفتح جولات جديدة لاستكشاف النفطي سيسهمان في استقرار الدينار، لأن النفط المورد الأساسي للعملة الصعبة في البلاد.
وقال لـ"لعربي الجديد" إن الاقتصاد الليبي ريعي يعتمد على سلعة واحدة وهي النفط، وفتح أبواب جديدة للاستثمار النفطي سيعطي انطباعًا جيدًا للشركات الاستثمارية للعودة والعمل في ليبيا بعد الاستقرار الأمني.
احتياطي ليبيا النفطي
وتمتلك ليبيا أكبر احتياطي في أفريقيا من النفط بـ48 مليار برميل يمثل 39% من حجم احتياطي أفريقيا، ويعتمد الاقتصاد الليبي على القطاع النفطي بشكل شبه كلي في تسيير النشاط الاقتصادي، إذ يشكل نحو 68% من هيكل الناتج المحلي الإجمالي، وتساهم صادراته بما لا يقل عن 96% من إجمالي الصادرات الكُلِّيَّة للبلاد، ثم إن إيراداته تساهم بتمويل ما يقارب 90% من إجمالي الإيرادات العامة.
وشهد قطاع النفط في ليبيا خلال السنوات الماضية عدة إغلاقات للعديد من الحقول والموانئ، من قبل مجموعات مدنية وعسكرية تحت عناوين مختلفة، وعلى رأسها التقاسم العادل للإيرادات.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
