"لويدز أوف لندن" تسحب الغطاء التأميني من 21 ناقلة نفط هندية

28 مايو 2023
ناقلات تجوب البحار تفادياً للعقوبات الغربية على النفط الروسي (getty)
+ الخط -

ألغت شركة التأمين العالمية "لويدز أوف لندن" شهادات التأمين لـ21 ناقلة تديرها شركة الشحن الهندية "غاتيك شيب مانجمنت"، والتي تعد واحدة من أكبر شركات شحن النفط الروسي في الخارج. وقالت لويدز "ريجستر" حسبما نقلت نشرة "أويل برايس" الأميركية، في بيان يوم الجمعة أن "لويدز ريجستر" ملتزمة بالامتثال للوائح العقوبات على تجارة النفط الروسي، حيثما تكون هنالك أدلة أن شركة ما تنتهك العقوبات الدولية".
وتأتي الخطوة التي اتخذتها شركة النقل البحري الكبرى في أعقاب خطوة عقابية مماثلة من قبل النادي الأميركي للتأمين على السفن، الذي جرد شركة "غاتيك شيب مانجمنت" للنقل البحري الهندية من غطاء تأمين الحماية والتعويض في الشهر الماضي لبيع النفط الروسي بسعر يفوق سقف مجموعة G7 البالغ 60 دولاراً.
وكان الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع قد حظرت في الخامس من ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي خدمات النقل البحري، بما في ذلك التأمين والتمويل، من شحن النفط الخام الروسي إلى دولة ثالثة إذا تم شراء النفط بسعر أعلى من سقف السعر البالغ 60 دولارًا للبرميل.
ومنذ ذلك الحين، كانت معظم التغطية الإعلامية للحد الأقصى تسير على أسس إيجابية، حيث أصر مسؤولو مجموعة السبع على نجاحها. ومع ذلك، كانت هناك أيضًا تقاريرعن مبيعات النفط الخام الروسي فوق الحد الأقصى.

وتشارك شركة "غاتيك شيب مانجمنت" الهندية بشكل كبير في نقل الخام الروسي، حيث تبين أنها تملك 48 ناقلة تم تحديدها على أن كل واحدة منها نقلت الخام أو المنتجات المكررة من روسيا مرة واحدة على الأقل هذا العام. وذلك وفقًا لقاعدة بيانات نظام معلومات الشحن من كل من  شركة Equasis وتحليلات البيانات Vortexaالأميركيتين. واستشهدت وكالة بلومبيرغ في إبريل/نيسان الماضي ببيانات أميركية على  نشاط شركة "غاتيك شيب مانجمنت" في نقل النفط الروسي.
ومن بين جميع الناقلات التي تديرها شركة غاتيك شيب مانجمنت ، تم سحب  النادي الأميركي للتأمين الغطاء التأميني من 34 منها. وستحرم العقوبات التي أقرتها شركة لويدز للتأمين ناقلات الشركة الهندية من دخول الموانئ الغربية.

وتعد شركة "غاتيك شيب مانجمنت" Gatik Ship Management من بين أنشط الشركات الناشئة التي اختارت شراء ناقلات النفط القديمة لتحل محل الناقلات النفطية المملوكة للغرب، والتي لم تعد تتعامل مع روسيا بسبب الحظر الغربي والعقوبات على مخترقيه. ويساعد هذا الأسطول الجديد موسكو في نقل النفط الخام الروسي للمشترين في آسيا، وفقاً لمسؤولي شحن ووسطاء في نيويورك ولندن تحدثوا لـ"وول ستريت جورنال" في يناير/كانون الثاني الماضي.

المساهمون