كونسورتيوم حقل ليفياثان الإسرائيلي يوافق على إنشاء منصة عائمة للغاز المسال

وافق كونسورتيوم الشركات المالكة لحقل ليفياثان الإسرائيلي للغاز، اليوم الثلاثاء، على تمويل محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال قبالة السواحل الإسرائيلية.

وبحسب ما ذكرته نشرة "أويل برايس" الأميركية سيؤدي توسيع حقل ليفياثان الذي يتضمن محطة جديدة للغاز الطبيعي المسال إلى تعزيز إنتاج ليفياثان من الغاز، وبالتالي السماح بزيادة الصادرات إلى أوروبا التي تتطلع إلى بدائل جديدة لتعويض الطاقة الروسية.

وينتج حقل ليفياثان حالياً نحو 12 مليار متر مكعب سنوياً من الغاز الطبيعي، وتُباع هذه الكميات لكل من إسرائيل ومصر والأردن.

ووفق "أويل برايس"، وافق الشركاء في حقل ليفياثان على ضخ 100 مليون دولار أخرى في مشاريع تطوير الحقل، بما في ذلك محطة غاز طبيعي مسال عائمة جديدة، في خطوة تقول الشركات إنها سترفع إنتاج الحقل إلى 21 مليار متر مكعب سنوياً.

وخصص الشركاء 45 مليون دولار لتوسيع الإنتاج، و51.5 مليون دولار لإعداد محطة الغاز الطبيعي المسال العائمة، والتي من المتوقع أن تبلغ طاقتها السنوية 6.5 مليارات متر مكعب.

طاقة

التحديثات الحية

إسرائيل تنضم لمصدري النفط: تصدير شحنة من حقل كاريش لأول مرة

ووقّعت إسرائيل ومصر بالفعل مذكرة تفاهم لإرسال الغاز الإسرائيلي عبر مصانع الغاز الطبيعي المسال المصرية إلى الاتحاد الأوروبي.

وحذر كونسورتيوم الشركات من أنّ الأمر سيستغرق ثلاث سنوات لبناء المنصة قبل أن يبدأ الغاز في التدفق إلى منشآت الغاز الطبيعي المسال في مصر.

وقدّر كونسورتيوم الشركات في المشروع، ويضم "شيفرون" الأميركية و"نيو ميد إنرجي"، و"راتيو إنرجي" الإسرائيليتين، حجم الغاز القابل للاستخراج من حقل ليفياثان بنحو 22.9 ترليون قدم مكعب، مشيرين إلى أن الحقل أكبر مكمن للغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط.

وعلى مدى العقد الماضي، أصبحت إسرائيل دولة مصدرة للطاقة بعد عدة اكتشافات كبيرة. وقبل الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات الناتجة عن ذلك على منتجات الطاقة، كانت روسيا أكبر مورد للغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي، حيث كانت تغطي 40% من طلب الاتحاد في عام 2021.