قطر للطاقة تفوز بحقوق الاستكشاف بمنطقة بحرية جديدة في مصر

04 أكتوبر 2023
قطر للطاقة توسع وجودها في مصر (Getty)
+ الخط -

قالت شركة قطر للطاقة إنها فازت بحقوق الاستكشاف في منطقة بحرية جديدة قبالة السواحل المصرية، وذلك وفقاً لبيان أصدرته الشركة اليوم الأربعاء.

وتم منح حقوق التنقيب والإنتاج لمنطقة شرق بورسعيد إلى كونسورتيوم يضم شركة قطر للطاقة (33 بالمائة)، وشركة إيني (34 بالمائة) وشركة بريتيش بتروليوم (33 بالمائة).

وجاء فوز قطر للطاقة بحقوق الاستكشاف في ختام جولة عطاءات 2022 التي أجرتها الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس).

وقالت وزارة البترول المصرية في سبتمبر/ أيلول إنها أرست عقود أربع مناطق في جولة مزايدات للتنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط ودلتا النيل على إيني وبي.بي وقطر للطاقة وزاروبجنفت الروسية.

ويعزز هذا الفوز تواجد قطر للطاقة في قطاع التنقيب والإنتاج في مصر إلى أربع مناطق استكشاف بحرية، بما في ذلك المنطقتان الاستكشافيتان 3 و4 في البحر الأحمر، ومنطقة شمال مراقيا في البحر المتوسط.

وقال المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة في بيان: "نحن سعداء بفوزنا بحقوق الاستكشاف والإنتاج في هذه المنطقة شرق بورسعيد، وهو ما يزيد رقعة تواجدنا في جمهورية مصر العربية، ونحن نتطلع إلى العمل مع وزارة البترول والثروة المعدنية والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، ومع شركائنا إيني وبي بي لتحقيق النجاح في عمليات الاستكشاف".

وأكد البيان أن هذا الفوز  يعزز من وجود "قطر للطاقة" في قطاع التنقيب والإنتاج في مصر إلى أربع مناطق استكشاف بحرية، بما في ذلك المنطقتان الاستكشافيتان 3 و4 في البحر الأحمر، ومنطقة شمال مراقيا في البحر المتوسط.

وفي مارس / آذار 2022، وقعت قطر للطاقة مع شركة إكسون موبيل اتفاقية تستحوذ بموجبها على 40% في منطقة شمال مراقيا البحرية في البحر المتوسط، بينما تمتلك إكسون موبيل الحصة المتبقية والبالغة 60%.

وتقع منطقة الاستكشاف شرق بورسعيد على البحر الأبيض المتوسط، في أعماق مياه تصل إلى 800 متر، وتغطي مساحة تبلغ حوالي 2,600 كيلومتر مربع.

وبدأت قطر مطلع الشهر الجاري، في مشروع توسعة حقل الشمال، للغاز والذي يعد الأكبر في العالم، وسيرفع المشروع الطاقة الإنتاجية السنوية لدولة قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول عام 2026، مما سيعزز صدارة دولة قطر وريادتها في إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم.

المساهمون