قطر للطاقة تتوسع في البرازيل..وتبدأ بناء سفن الجيل الجديد لنقل الغاز
وقعت شركة قطر للطاقة، وكل من شركائها "توتال إنرجيز"، و"بتروبراس"، و"بتروناس" عقد مشاركة في الإنتاج في منطقة (أغوا-مارينيا) البحرية في البرازيل.
وفاز التحالف في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي في الجولة الأولى من العروض الدائمة التي نظمتها الوكالة البرازيلية الوطنية للبترول والغاز الطبيعي والوقود الحيوي.
وبموجب شروط العقد والاتفاقيات المرتبطة بها، ستمتلك "قطر للطاقة" حصة 20%، و"توتال إنرجيز" الفرنسية 30%، و"بتروبراس" البرازيلية وهي الشركة المشغلة 30% وتمتلك "بتروناس" الماليزية 20%.
وتبلغ المساحة الإجمالية لمنطقة أغوا-مارينيا نحو 1300 كيلومتر مربع، وتقع في حوض كامبوس غزير الإنتاج في مياه يبلغ عمقها نحو ألفي متر قبالة سواحل ريو دي جانيرو.
وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة، الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، سعد بن شريدة الكعبي، في بيان اليوم السبت، إن الاتفاقية تعزز وجود قطر للطاقة الكبير في قطاع التنقيب والاستكشاف في البرازيل، معربا عن تطلع الشركة إلى تحقيق تقدم في أنشطة الاستكشاف في هذه المنطقة.
ويتضمن برنامج العمل حفر بئر استكشافية واحدة خلال الفترة المتاحة للاستكشاف.
جيل جديد من الناقلات
في السياق، كشفت "قطر للطاقة" عن بدء أعمال البناء في أولى سفن الجيل الجديد المستأجرة لنقل الغاز الطبيعي المسال، والتي سيتم بناؤها في حوض لبناء السفن في كوريا الجنوبية.
وانضمت قطر للطاقة إلى شركة "سامسونغ" للصناعات الثقيلة وشركة "جي بي مورغان" لإدارة الأصول للاحتفال بهذا الإنجاز، والذي يعد جزءا من مشروع قطر للطاقة لتوسعة أسطولها من سفن الغاز الطبيعي المسال، وذلك خلال حفل خاص في جزيرة "جيوجي" في كوريا الجنوبية.
ويأتي حفل قطع ألواح الفولاذ في كوريا الجنوبية عقب قرار قطر للطاقة عام 2020 حجز سعة بناء لسفن الغاز الطبيعي المسال في ثلاثة أحواض بناء سفن كورية، لشركات سامسونغ للصناعات الثقيلة، وهيونداي للصناعات الثقيلة، ودايو لبناء السفن والهندسة البحرية.
وقد وقعت قطر للطاقة عام 2022 عدة عقود تأجير طويلة الأجل مع عدد من مالكي السفن، بما في ذلك شركات تابعة لشركة "جي بي مورغان" لإدارة الأصول، وهي صندوق يستثمر في مجموعة واسعة من أصول النقل.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
