- قطر تخطط لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال إلى 142 مليون طن بحلول 2030، مع توقعات بزيادة إيراداتها السنوية بأكثر من 30 مليار دولار نتيجة لتوسعة صناعة الغاز المسال.
- الوضع الإقليمي يشهد توترات، خاصة بسبب حرب إسرائيل على غزة، لكن قطر لم تتأثر مباشرة حتى الآن، مع استمرار خطر التصعيد في المنطقة.
رفعت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية اليوم الأربعاء، تصنيف قطر إلى AA مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وقالت فيتش وفقا لوكالة "رويترز"، إن "قطر ستواصل على الأرجح تحقيق فائض في الميزانية حتى العقد المقبل نتيجة لتوسعة حقل الشمال".
ويُعد حقل غاز الشمال أكبر حقل غاز في العالم، وتبلغ مساحة الحقل نحو 9700 كيلومتر مربع، منها 6 آلاف في مياه قطر الإقليمية، والباقي في الجانب الإيراني، واكتشف الحقل عام 1971، وبدأ الإنتاج فيه عام 1989.
وقالت وكالة "بلومبيرغ"، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن دولة قطر، التي أعلنت عن توسعة في صناعة الغاز المسال للحصول على حصة أكبر من تجارة الغاز الطبيعي العالمية، ستجني من هذه التوسعة أكثر من 30 مليار دولار إضافية إلى إيراداتها السنوية.
وكشف وزير الطاقة القطري سعد بن شريدة الكعبي في فبراير/شباط الماضي، عن خطط لتعزيز القدرة الإنتاجية للغاز القطري بنسبة 13% أخرى، بالإضافة إلى المشاريع المعلنة سابقًا، ما يرفع إنتاج البلاد من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن متري سنوياً حالياً إلى 142 مليون طن بحلول عام 2030.
وقفز فائض الموازنة العامة لدولة قطر لعام 2023 إلى 43.1 مليار ريال (11.8 مليار دولار)، بعدما حقق الربع الرابع من العام الماضي فائضاً مقداره 1.4 مليار ريال.
وأشارت فيتش إلى أن "تصنيف قطر يعكس زيادة ثقة الوكالة بأن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي ستظل متماشية مع متوسط نظيراتها المصنفة عند AA أو أقل منه".
وأكدت أن "حرب إسرائيل على غزة سببت زيادة في عدم الاستقرار الإقليمي، إلا أن قطر لم تتأثر بعد مباشرة"، لافتة إلى أن "خطر التصعيد لا يزال مستمرا".
(رويترز، العربي الجديد)