"غولدمان ساكس" يخفض توقعاته لأسعار النفط إلى 90 دولاراً للبرميل

27 فبراير 2023
"غولدمان ساكس" يخفض توقعاته لسعر النفط خلال الربع الثاني من العام (Getty)
+ الخط -

خفض بنك الاستثمار "غولدمان ساكس" توقعاته لمتوسط سعر البرميل من خام برنت خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 90 دولاراً، من تقدير سابق عند 105 دولارات للبرميل.

وقال البنك، اليوم الاثنين، إنه ينتظر ارتفاع أسعار النفط تدريجيا إلى 100 دولار للبرميل بحلول ديسمبر/كانون الأول، وهو المستوى المتوقع استمراره في 2024، بافتراض زيادة إنتاج أوبك مليون برميل يوميا في النصف الثاني من العام، وفقاً لوكالة "رويترز".

وأشار إلى أن امتناع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" عن زيادة إنتاجها الحالي يمكن أن يصل بسعر البرميل إلى 107 دولارات في ديسمبر/كانون الأول المقبل، إلا في حالة زيادة الولايات المتحدة إنتاجها، ولو قليلاً، أو تراجع طلب الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أقل قليلاً من خط الأساس.

وتوقع البنك نفسه أن يتسبب تعافي الطلب الصيني، بعد تقليص الصين القيود المرتبطة بجائحة كوفيد-19 مع ثبات تدفق الإمدادات من الدول غير الأعضاء في أوبك، في ظهور عجز في الأسواق اعتبارا من يونيو/حزيران فصاعداً.

وتوقع البنك كذلك تراجع أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، خلال اجتماعها في يونيو/حزيران الماضي، عن تخفيضات الإنتاج المقررة.

واتفقت مجموعة أوبك+، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على خفض أهداف إنتاج النفط بمليوني برميل يومياً حتى نهاية 2023.

وقبل أسبوعين، أشار وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إلى أن اتفاق أوبك+ الحالي بشأن تخفيض إنتاج النفط سيظل سارياً حتى نهاية العام، مضيفاً أنه لا يزال حذراً بشأن توقعات الطلب الصيني.

وفي مقابلة مع موقع "إنرجي أسبكتس"، قال الوزير: "أوبك+ لا يمكن أن تغير قراراتها إلا بعد التأكد من أن إشارات الطلب مستدامة".

وعلى المدى الطويل، توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يبلغ الطلب العالمي على النفط ذروته في منتصف العقد المقبل، ويستقر الطلب بعدها إلى منتصف العام 2050، ثم ينخفض ​​بعد ذلك، واستشهدت بتوجه الحكومات المتسارع بعيدًا عن الوقود الأحفوري، مدفوعًا جزئيًا بمخاوف أمن الطاقة الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون