قال صندوق النقد الدولي إنه زاد من وزن الدولار واليوان الصيني خلال مراجعته للعملات التي تشكل تقييم حقوق السحب الخاصة.
وهذه أول مراجعة منذ انضمام اليوان إلى سلة العملات في عام 2016، فيما كان علامة فارقة في جهود بكين لتدويل عملتها.
ورفع صندوق النقد الدولي وزن العملة الأميركية إلى 43.38 في المئة من 41.73 في المئة واليوان إلى 12.28 في المئة من 10.92 في المئة.
وارتفع سعر الدولار بأكثر من ثمانية بالمئة هذا العام مع تشديد البنك المركزي الأميركي سياسته النقدية.
وانخفض وزن اليورو إلى 29.31 في المئة من 30.93 في المئة، كذلك انخفض الين إلى 7.59 في المئة من 8.33 في المئة، وانخفض الجنيه الإسترليني إلى 7.44 في المئة من 8.09 في المئة.
وقال الصندوق في بيان أمس السبت، إن مجلسه التنفيذي حدد الوزن بناءً على تطورات التجارة والأسواق المالية من 2017 إلى 2021.
وأضاف الصندوق وفقاً لوكالة "رويترز" أن "المديرين اتفقوا على أنه لا جائحة كوفيد-19 ولا التطورات في التكنولوجيا المالية كان لها أي تأثير كبير بالدور النسبي للعملات في سلة حقوق السحب الخاصة حتى الآن".
وعلى الرغم من انخفاض قيمة اليوان في الآونة الأخيرة، فقد ارتفع نحو اثنين في المئة مقابل الدولار منذ عام 2016، وارتفع بنحو ستة في المئة مقابل شركائه التجاريين الرئيسيين.
وقال بنك الشعب (المركزي الصيني) في بيان اليوم الأحد، إن الصين ستواصل تعزيز الإصلاح وفتح سوقها المالي.
وقرر البنك في إبريل/نيسان الماضي، خفض حجم النقد الأجنبي الذي يتعين عليه الاحتفاظ به كاحتياطيات إلزامية، بهدف إبطاء انخفاض قيمة اليوان الذي وصل إلى أضعف مستوياته في عام.
وفي 14 مارس/آذار الماضي، قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إن بلاده ستستخدم اليوان الصيني في احتياطياتها من النقد الأجنبي، بعد أن منعت العقوبات الغربية استخدام موسكو احتياطياتها من الدولار واليورو.
(رويترز، العربي الجديد)