صندوق النقد يربط التعافي الاقتصادي في الشرق الأوسط بسرعة توزيع اللقاحات

04 فبراير 2021
تسريع حملات التطعيم قد يحسن توقعات النمو (Getty)
+ الخط -

قال مسؤول في صندوق النقد الدولي إن منطقة الشرق الأوسط ستشهد تعافيا اقتصاديا متفاوتا من جائحة كوفيد-19، إذ تتحرك بلدانها بوتيرة مختلفة لتدبير لقاحات مضادة للمرض، فضلا عن اختلاف سبل التصدي للجائحة على صعيد السياسة المالية في أنحاء المنطقة.
وأكد جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي أن "ما نراه اليوم لا يزال سباقا بين اللقاح والفيروس، وهذا سيصوغ التعافي في 2021".
وأضاف، وفقا لوكالة "رويترز" أننا "سنشهد تعافيا بوجه عام، لكنه سيكون متباينا ومتفاوتا ومتقلبا"، مشيرا إلى أن "تسريع حملات التطعيم قد يحسن توقعات النمو بنسبة بين 0.3 و0.4 بالمئة".
وقال أزعور: "هناك أيضا بالتأكيد التحسن الذي شهدناه في قطاع النفط، واستعادة أسعار النفط الآن للزخم الذي فقدته في 2020...ساهم هذا أيضا في تحسين أوضاعها الاقتصادية".
وقال الصندوق إن اقتصاد المنطقة انكمش بنسبة 3.8 في المئة في 2020، لكن صندوق النقد يتوقّع نموا بنسبة 3.1 في المئة هذا العام ونموا بنسبة 4.2 في المئة العام المقبل، وسط انتعاش في أسعار النفط وعملية توزيع لقاحات الفيروس.
أما دول الخليج، فبعد انكماش بلغ 4.8 في المئة في عام 2020، فمن المتوقع أن تحقّق دول الخليج الغنية بالنفط نموا إيجابيا بنسبة 2.5 في المئة هذا العام، وفقا للصندوق.

وقالت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة في تقرير لها في وقت سابق، إن حوالي نصف العمال في الدول العربية يعيشون الآن في بلدان تضع قيودا في مكان العمل بسبب فيروس كورونا، انخفاضًا من 100 بالمئة تقريبًا بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران. 
وخلال عام 2020، فقدت المنطقة حوالي 9 بالمئة من إجمالي ساعات العمل، أي ما يعادل 5 ملايين وظيفة بدوام كامل، وفقًا لمنظمة العمل الدولية.
 

المساهمون