اللجنة التوجيهية لصندوق النقد والبنك الدولي تؤكد ضرورة توسيع نطاق المساءلة

شددت اللجنة التوجيهية لكل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اليوم السبت على ضرورة توسيع نطاق المساءلة في الوقت الذي تنفذ فيه المؤسستان إصلاحات لمساعدة البلدان على مواجهة تغير المناخ وغيره من المشكلات.

وقال محمد بن هادي الحسيني، الذي يشغل منصب وزير دولة للشؤون المالية في الإمارات ويرأس أيضا لجنة التنمية المشتركة هذا العام: "علينا أن نحمل أنفسنا مسؤولية أوسع بينما نتحول إلى بنك أفضل وأكبر".

وأصدر الحسيني إعلانا بصفته رئيس اللجنة، بدلا من أن يصدر بيانا رسميا، وسط خلافات تتعلق بالحروب الدائرة في الشرق الأوسط وأوكرانيا، لكنه أشار إلى المخاطر الاقتصادية التي تشكلها الصراعات.

وجاء البيان مع اقتراب اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي من نهايتها هذا الأسبوع.

وحث محافظو المؤسستين البنك الدولي على مواصلة تعزيز الشراكات العالمية والإقليمية، وطلبوا من إدارته المضي قدما في إصلاحات مشاركة البلدان، وتعزيز التشخيص القُطري، مع التأكيد على توسيع نطاق المساءلة.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.. هل من جديد هذا العام؟

كما طالبوا بزيادة التعاون بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لمساعدة البلدان على زيادة الإيرادات الداخلية، وفي قضايا مثل تغير المناخ والتأهب للأوبئة فضلا عن القدرة على تحمل الديون.

عجز الميزانية الأميركية

قالت جيتا غوبيناث النائبة الأولى لمديرة صندوق النقد الدولي اليوم السبت إن الولايات المتحدة بحاجة إلى زيادة الإيرادات لخفض العجز المرتفع في الميزانية، على الرغم من مساعدة هذا العجز في دفع النمو العالمي من خلال تحفيز الطلب المحلي الأميركي.

وذكرت غوبيناث في منتدى مالي خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي أنه من المتوقع أن يرتفع العجز الأميركي لسنوات مع منحنى ديون من أكثر المنحنيات العالمية حدة.

وأضافت غوبيناث: "المستويات المرتفعة للعجز تدعم أيضا النمو والطلب في الولايات المتحدة، وهو ما سيكون له آثار إيجابية على بقية العالم".

وتابعت: "ولكن إلى جانب هذا النمو، لديكم أسعار فائدة أعلى وزيادة في قوة الدولار، والأمران يحدثان مزيدا من التعقيدات للعالم".

(رويترز، العربي الجديد)