طلبت شركات العقارات الصينية إيفرغراند، التي تواجه ديونا بقيمة 310 مليارات دولار، من حاملي أحد سنداتها تأجيل تحصيل هذه السندات.
ستجري مجموعة إيفرغراند تصويتا عبر الإنترنت لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم الجمعة لحاملي السندات التي تبلغ قيمتها 4.5 مليارات يوان (700 مليون دولار)، وفقا لإعلان صدر عبر بورصة شينزن جنوب الصين.
وقالت إيفرغراند، المطور العقاري الأكثر مديونية في صناعة العقارات في العالم، إن السندات ستنتهي في يناير/ كانون ثاني 2023. دون أن تقدم أية إشارة إلى المدة التي سيطلب فيها من المستثمرين تأجيل تحصيل السندات.
أثارت مساعي الشركة لتجنب التخلف عن التسديد، في الوقت الذي تحاول فيه الامتثال لقيود رسمية أكثر صرامة على الاقتراض من قبل صناعة العقارات في الصين، مخاوف من حدوث أزمة مالية.
وسعى المنظمون الصينيون إلى طمأنة المستثمرين بشأن إمكانية احتواء تأثير أي تقصير محتمل.
وأعلنت الشركة امتلاكها أصولا بقيمة 2.3 تريليون يوان (350 مليار دولار) وتريليوني يوان (310 مليارات دولار) من الديون، لكنها سعت بقوة لبيع الأصول للاستمرار في دفع مستحقات حاملي السندات.
وقامت الشركة بتعليق العمل في بعض المشاريع بصورة مؤقتة بعد شكوى المقاولين من عدم حصولهم على مستحقاتهم.
يبدو أن بكين تحاول تجنب إنقاذ إيفرغراند لتجنب القيام بأمر مماثل مع الشركات الأخرى حيث يحاول الحزب الشيوعي الحاكم إجبارها على خفض أعباء ديونها.
وشددت بكين القيود على شركات التطوير العقاري العام الماضي في مسعى لكبح جماح ديون الشركات المتزايدة التي ينظر إليها كتهديد للاستقرار الاقتصادي. وجعل الحزب الشيوعي الحاكم الحد من المخاطر المالية أولوية منذ عام 2018.
(أسوشييتدبرس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
