شركات غربية لا تزال في السوق الروسية رغم العقوبات

على الرغم من العقوبات الأوروبية، لا تزال هناك شركة فرنسية كبرى في السوق الروسية وشركات أصغر أيضاً غير مرتبطة بالولايات المتحدة، حسبما صرح السفير الروسي في باريس أليكسي ميشكوف، اليوم، لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية.

وقال السفير الروسي: "يطلب منا العديد من شركائنا الفرنسيين العمل ولكن من دون دعايات. هناك شركات كبيرة مشهورة في روسيا، مثل أوشان، لا يمكن إخفاء ذلك. لا يزال السوق الروسي يضم عددا من الشركات الكبيرة التي لا تشارك في العقوبات، وشركات صغيرة ومتوسطة ليس لها مصالح في الولايات المتحدة. أما الذين يرتبطون بشكل أو بآخر بالولايات المتحدة فهم بالطبع خائفون".

وبحسب السفير، فإن سياسة العقوبات الغربية غير عقلانية، معتبراً أن الاتحاد الأوروبي أطلق النار على قدميه من خلال فرضها على روسيا.

وفي وقت سابق، قالت وزيرة خارجية بلجيكا، التي ترأس مجلس الاتحاد الأوروبي، حجة لحبيب، إنها تتوقع الاتفاق على الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد روسيا بحلول 24 فبراير/شباط المقبل.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

تقرير يرصد "نتائج عكسية" للعقوبات الغربية على روسيا

وقال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية: "العمل جار على حزمة جديدة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، لكن لم يتم الاتفاق على الحزمة بعد". كما أشار إلى أن القيود الجديدة ستشمل "العديد من الأفراد والمنظمات".

وصرح الاتحاد الروسي مرارًا بأن البلاد ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها على روسيا منذ عدة سنوات وما زالت تتزايد. وأشارت موسكو، في بيانات رسمية سابقة إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا الاتحادية.

في وقت سابق، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وبأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.