روسيا: العمل جارٍ لضم السعودية إلى مجموعة بريكس

17 يناير 2024
وجهت "بريكس" الدعوة العام الماضي إلى 6 دول للانضمام إلى المجموعة من بينها السعودية (Getty)
+ الخط -

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إنه يعتبر العمل على ضمّ السعودية إلى مجموعة بريكس أمراً بالغ الأهمية، وأضاف أنّ العمل جارٍ لتحقيق ذلك.

وأدلى المتحدث باسم الرئاسة الروسية بهذا التصريح، بعد أن قال وزير التجارة السعودي ماجد القصبي خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إنّ السعودية لم تنضم رسمياً بعد إلى مجموعة بريكس. 

وقال بيسكوف إنه لم يسمع بتصريحات الوزير السعودي التي أدلى بها أمس الثلاثاء. 

وأشار القصبي في تصريحاته إلى أنّ "السعودية تلقت دعوة للانضمام إلى بريكس، لكننا لم ننضم رسمياً بعد إلى بريكس"، وذلك في أول تعليق من مسؤولين سعوديين بعد انقضاء موعد الانضمام المقترح في الأول من يناير/ كانون الثاني.

ووجهت مجموعة بريكس، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، دعوة إلى الإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا للانضمام في أغسطس/ آب 2023، غير أنّ الأرجنتين أشارت في نوفمبر/ تشرين الثاني إلى أنها لن تقبل الدعوة.

والسعودية أكبر اقتصاد في العالم العربي، وأكبر مصدّر للنفط في العالم، وشرعت المملكة في برنامج واسع من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، وتسعى للتخلص من اعتمادها الاقتصادي على الوقود الأحفوري.

كذلك تُعَدّ الصين أهمّ عميل نفطي للمملكة، بينما تعتمد الأخيرة على العلاقات مع روسيا للمساعدة في دعم أسعار النفط الخام من خلال أوبك+. 

وتأتي دراسة السعودية للعرض، في ظل تصاعد صراعات جيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين، وأيضاً مع إثارة تقارب العلاقات بين الرياض وبكين مخاوف في واشنطن.

وعلى الرغم من استمرار العلاقات القوية مع الولايات المتحدة، يزداد سعي السعودية لسلوك طريقها الخاص خشية أن تكون واشنطن أقلّ اهتماماً بأمن الخليج مما سبق. 

وقال الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، في أغسطس الماضي، إن الأعضاء الجدد سيزيدون حصة بريكس في الناتج المحلي الإجمالي العالمي من 32% إلى 37% على أساس القوة الشرائية.

ويقدّر حجم "بريكس" قبل انضمام الدول الست، من حيث الناتج المحلي، بنحو 27.5 تريليون دولار.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون