روسبنك الروسي يوقف عملياته بالدولار واليورو والدرهم الإماراتي بعد العقوبات الأميركية

أوقف مصرف روسبنك الروسي عملياته بالدولار الأميركي واليورو والدرهم الإماراتي، يوم الجمعة، محذراً من احتمال وقف بعض المعاملات وذلك بعدما فرضت واشنطن، يوم الخميس، عقوبات على البنك ومالكه فلاديمير بوتانين.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على بوتانين (61 عاماً)، وشركته القابضة إنتيروس وروسبنك وأفراد من عائلته.

وفي صفحة أسئلة وأجوبة بموقعه على الإنترنت، أقر روسبنك بوجود بعض القيود على خدمة العملاء.

وقال المصرف الروسي "في البيئة الحالية، أوقفنا العمليات بالدولار الأميركي واليورو والدرهم، أو تلك المتعلقة بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لأننا غير قادرين على تسيير المعاملات في الوقت الحالي بما يضمن لنا عدم حظر أموال العملاء من قبل بنوك مراسلة أجنبية".

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

تعرف إلى نظام "مير" الروسي للدفع الذي تتجنبه الدول خوفاً من العقوبات

ويقول روسبنك إن عملاءه ما زالوا يتمتعون بإمكانية الوصول الكامل إلى مواردهم المالية، لكن قدرته محدودة على ضمان إمكانية تنفيذ المدفوعات من خلال حسابات مراسلة في المملكة المتحدة، محذرا من أن نشاط العملاء هناك قد يصبح غير متاح.

وفرضت بريطانيا عقوبات على بوتانين في 29 يونيو/حزيران. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن عقوبات الخميس، وهي جزء من حزمة تستهدف قطاع الخدمات المالية الروسي، كانت خطوة أخرى لتعميق عزلة روسيا عن الأسواق العالمية وتجعل من الصعب على موسكو تمويل عملياتها العسكرية في أوكرانيا.

وأتمت شركة إنتيروس صفقة شراء روسبنك من سوسيتيه جنرال في مايو/أيار، ليفقد البنك الفرنسي 3.2 مليارات يورو (3.4 مليارات دولار)، من صافي دخله. وأضاف بوتانين بعد ذلك حصة 35 بالمئة في مجموعة تي.سي.إس، التي تمتلك بنك تينكوف الروسي الإلكتروني.

وظل تينكوف غير خاضع للعقوبات لأن حيازات بوتانين فيه أقل من 50 بالمئة. وتعتبر الولايات المتحدة أي أصول مملوكة بنسبة 50 بالمئة أو أكثر لشخص مدرج في قائمة الأشخاص المستهدفين بالعقوبات محظورة أيضا.

(رويترز)