رهان استثماري بين مليارديرات التقنية على الطاقة النووية

11 ديسمبر 2022
محطة طاقة نووية كبرى في ولاية كاليفورنيا (getty)
+ الخط -

ظل الاستثمار في الطاقة النووية من الاستثمارات المنبوذة في العالم بعد الكوارث التي تسببت فيها في مفاعلات تشيرنوبل بالاتحاد السوفييتي وفوكاشيما في اليابان، ولكن يبدو أن الحرب الروسية على أوكرانيا واستخدام الرئيس بوتين للطاقة كسلاح في الحرب ضد أوروبا أعاد الجاذبية إلى الطاقة النووية.

وحسب تقرير في نشرة "أويل برايس" الأميركية، أظهر العديد من أصحاب المليارات في مجال التقنية بالولايات المتحدة خلال العام الجاري توجههم للاستثمار في مجال الطاقة النووية.

وقال إيلون ماسك  في تغريدة على تويتر، إن الطاقة النووية "مهمة" للأمن القومي. كما دعا الملياردير مارك أندرسون إلى إنشاء ألف محطة طاقة نووية حديثة في الولايات المتحدة وأوروبا. 

وفي ذات الصدد، شارك مليارديرات كبار على رأسهم بيل غيتس وجيف بيزوس وبيتر ثيل في تمويل مشاريع نووية بأميركا في السنوات الأخيرة. من جانبه  قال الخبير الأميركي من مركز أبحاث "ثيرد واي" أو الطريق الثالث ومقره واشنطن، جوش فريد: "أن قادة وادي السيليكون في أميركا يقودون حالياً الاستثمار ويطرحون الأفكار حول الابتكار في الطاقة النووية".
وبالإضافة إلى المحطات النووية الحالية، فإن العديد من الشركات الناشئة تجذب أنظارعمالقة التكنولوجيا. ويرى محللون أنه لا يزال الوقت مبكرًا، ولا يزال يتعين على هذه الشركات الناشئة إنتاج الطاقة النووية المطلوبة. 

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة جنرال فيوجن ومقرها فانكوفر، كريستوفر موري، أن "وادي السيليكون كان أساس صناعة الاندماج الخاصة بأكملها". ويرى أن التقدم التكنولوجي المقترن بالبيئة النظيفة يمكن أن يكون حافزًا لهذه الصناعة.
وبعد عقود من الركود، حصلت شركات الطاقة النووية أخيرًا على الدفعة المالية التي كانت تحتاجها لتطوير المشاريع وتقديم كميات ذات مغزى من الطاقة النووية منخفضة الانبعاثات الضارة بالبيئة.

المساهمون