حذرت مؤسسة "ستاندرد آند بورز غلوبال" من أن مجموعة متنامية من الدول، من بينها مصر وعدد من الأسواق الناشئة، من المرجح أن تشهد ضغوطا على تصنيفاتها الائتمانية مع رفع الفائدة الذي يضر بأوضاعها المالية الهشة بالفعل.
وأفاد تقرير حديث أصدره كبار المحللين بالمؤسسة، اليوم الأربعاء، بأن مصر وأوكرانيا والبرازيل وغانا من أكثر الأسواق الناشئة المعرضة للخطر.
وأظهرت نتائج استطلاع رأي لمحللين اقتصاديين نُشرت نتائجه أمس الثلاثاء، أن من المتوقع قيام البنك المركزي المصري برفع سعر الفائدة على ودائع ليلة واحدة بواقع 50 نقطة أساس في اجتماعه غدا الخميس، مع سعيه لاحتواء التضخم المتصاعد.
وأشار متوسط توقعات 17 محللاً استطلعت وكالة رويترز آراءهم إلى أنّ البنك المركزي المصري سيرفع الفائدة على ودائع ليلة واحدة إلى 11.75% في الاجتماع الدوري للجنة السياسة النقدية. وسيرفع سعر الإقراض 25 نقطة أساس حسب متوسط آراء المحللين إلى 12.50%.
وفي مارس/آذار، رفع البنك المركزي أسعار الفائدة 100 نقطة أساس في أول زيادة منذ 18 شهراً، وذلك بسبب الأزمة الأوكرانية.
وأوضح التقرير كذلك أن إيطاليا المثقلة بالديون قد تشهد أكبر فاتورة دين نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي منذ 2012 بدون مساعدة من البنك المركزي الأوروبي.
وأضاف التقرير، الذي يفترض أن أسعار الإقراض يمكن أن ترتفع 300 نقطة أساس خلال السنوات الثلاث القادمة، أن "رفع الفائدة يمثل فيما يبدو تحديا ماليا لأسواق السندات السيادية في عدد قليل من الدول المتقدمة وستة على الأقل من بين 19 من أسواق السندات السيادية الناشئة".
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
