أعلنت وزارة النقل في كوريا الجنوبية، أن الحكومة ستسمح لثلاثة مطارات إضافية بتسيير "رحلات جوية دون وجهة محددة"، لمساعدة شركات الطيران وصناعة الأسواق الحرة المعفاة من الرسوم الجمركية على تجاوز أزمة جائحة فيروس كورونا التي طال أمدها.
وتبدأ تلك الرحلات الجوية وتنتهي في نفس المطار دون الوصول إلى وجهة محددة، وتقدم المبيعات المعفاة من الضرائب، كما يُعفى الركاب من إجراء اختبار فيروس كورونا الإلزامي والحجر الصحي عند انتهاء الرحلة.
وقالت وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل، اليوم الأحد، وفق وكالة يونهاب الكورية، إنه اعتباراً من مايو/ أيار سيتم السماح لشركات الطيران بتشغيل رحلات دولية دون وجهة محددة من مطار "كيمبو" في غرب العاصمة سيول، وكذلك من مطارات "ديغو" و"كيم هيه"، وكلاهما في إقليم "كيونغسانغ" بجنوب شرق البلاد. وفي الوقت الحالي يقوم مطار إنتشون الدولي فقط في سيول بتسيير الرحلات دون وجهة محددة.
وقالت الوزارة إنه منذ أن عرضت شركة "آسيانا إيرلاينز" أول رحلة بدون وجهة في البلاد في 12 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قامت سبع من شركات الطيران بتسيير 75 رحلة من ذلك النوع لتستقطب حوالي 8 آلاف مسافر.
وكانت دراسة حكومية حديثة قد أظهرت أن واحداً من كل 4 من مواطني العاصمة سيول تحول إلى "الإنفاق الانتقامي" لتعويض عدم القدرة على التسوق خلال جائحة فيروس كورونا.
وأشارت الدراسة الصادرة عن معهد أبحاث تابع لحكومة مدينة سيول إلى أن 24.3% ممن شملهم الاستبيان قالوا إنهم أنفقوا أكثر من المعتاد على منتجات بعينها، بسبب الرغبة المكبوتة خلال الانعزال الناجم عن الجائحة.
وقال نحو 30.2% من الأشخاص إن الإنفاق الانتقامي حدث خلال الربع الأخير من العام الماضي، فيما ذكر 23.4% أنه حدث في شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط من العام الجاري، بينما أشار 16.8% من المستطلعة آراؤهم إلى تزايد إنفاقهم في الربع الثالث من 2020.
وبحسب البضائع، اختار 44% منهم الطعام، وجاءت الأجهزة الإلكترونية بنسبة 20.3% في المركز الثاني ثم السلع الكمالية بواقع 13.1% والأسهم وغيرها من الأصول المالية بنسبة 5.8%.
ورداً على سؤال عن سبب الانخراط في الإنفاق الانتقامي، قال 36.4% إنه بسبب الشعور بالاكتئاب، وقال 18.6% إنه بسبب تأجيل التسوق بسبب البقاء في المنزل، بينما قال 18.2% إن الإنفاق كان بديلاً لنفقات السفر.
أما بالنسبة إلى تأثير الإنفاق الانتقامي في السعادة الشخصية، فأجاب ما تبلغ نسبتهم 41.6% بأن التأثير كان "إيجابياً"، فيما قال 25.4% إنه كان "سلبياً".