قال رئيس هيئة السوق المالية السعودية محمد القويز، اليوم الأحد، إن 23 شركة تنتظر الإدراج في البورصة السعودية "تداول" وفقا لظروف السوق، في ظل ما وصفه بتدفق صحي للغاية لعمليات الإدراج.
وأضاف القويز، خلال مؤتمر في الرياض أن هناك أكثر من 75 طلب إدراج بانتظار الموافقة و70 تفويضاً موقعاً مع وسطاء ومستشارين ماليين في المرحلة الأولى للعملية، وفقا لوكالة "رويترز".
وستكون أمام الشركات التي تحصل على موافقة هيئة السوق المالية ستة أشهر لطرح أسهمها للبيع.
وأضاف القويز: "إذا نظرت إلى ذلك بالتوازي، فإنه يعطينا مؤشرا على أنه ما زال لدينا تدفق صحي جداً جداً".
وأشار إلى أن سوق الأسهم السعودية شهدت العام الماضي 49 إدراجا جديدا، جمعت الشركات من خلالها حوالي 40 مليار ريال (10.66 مليارات دولار)، وأن الجهة المعنية بمراقبة السوق تعتزم أيضا إطلاق إطار تنظيمي للإدراج المزدوج.
وأكد القويز أن المستثمرين الأجانب يمثلون ما يقل عن 15 بالمائة في السوق السعودية، مشيرا إلى أن الهيئة ستطلق إطارا تنظيميا للإدراج المزدوج.
وأعلنت السعودية في 2016 عن رؤيتها المستقبلية 2030، الهادفة إلى خفض الاعتماد على النفط وتعزيز الإيرادات غير النفطية، فيما الخصخصة أحد 12 برنامجا يتضمنها برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأقرت السعودية، قبل أسابيع، موازنة 2023 بفائض 4 مليارات دولار، نتيجة إيرادات متوقعة بـ301 مليار دولار، ونفقات بـ297 مليار دولار.
وحققت السعودية في عام 2022 فائضاً مالياً بقيمة 102 مليار ريال (27.1 مليار دولار)، ويمثل ذلك نحو 2.6 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، بدعم من الإيرادات النفطية، التي ارتفعت بنسبة 50 بالمائة في 2022، لتصل إلى 842 مليار ريال (224 مليار دولار)، فيما اعتبر أول فائض مالي للمملكة العربية السعودية منذ عام 2013.
(الدولار = 3.7525 ريالات)
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
