قال مسؤول في غرفة صناعة عمّان، إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يفرض رسوما على عبور شاحنات البضائع الأردنية المصدرة إلى العراق. فيما كشف السفير العراقي في عمّان، جواد عباس، أن بلاده وقوات التحالف ستشن حملة عسكرية شاملة في منطقة الرطبة بالأنبار غرب العراق، خلال اليومين المقبلين، للقضاء على العناصر المسلحة التي تعترض البضائع الموردة لبلاده.
وأكد السفير العراقي في عمان، في تصريح لمراسل "العربي الجديد"، أن عناصر من "داعش" تعترض البضائع القادمة من الأردن بواسطة الشاحنات وابتزازها، للحصول على بعض الأموال، أو ما يعتبرونه فدية، نظير السماح للشاحنات بالمرور. مشيرا إلى أن السلطات العراقية تعلم بهذه المشكلة، وهي في طريقها للقضاء عليها خلال اليومين المقبلين.
وقال عضو غرفة صناعة عمان الأردنية، فتحي الجغبير، إن مصدرين أردنيين اشتكوا مؤخرا من قيام عناصر مسلحة تتبع "داعش" باعتراضهم وإجبارهم على دفع مبالغ تحت بند رسوم لصالح الدولة الإسلامية، من أجل السماح لهم بالمرور إلى العراق.
وأوضح الجغبير في تصريح لــ"العربي الجديد"، أن المبالغ التي يتم استيفاؤها من قبل المصدرين تتراوح بين 200 و300 دولار عن كل شاحنة، مشيرا إلى أنه يتم إصدار وصل استلام بالمبلغ إلى الشاحنة المعنية، وأن بعض المصدرين الأردنيين زودوه بصور من الوصولات لتأكيد هذه الوقائع.
وأضاف أن هذه الأعمال تؤثر على حركة التصدير للعراق، والتي تراجعت بشكل كبير منذ بدء الصراع المسلح بين داعش والحكومة العراقية.
وكان الجغبير قال في تصريح خاص إن الصادرات الأردنية إلى العراق باتت شبه معدومة، وانخفضت بنسبة 90%، نتيجة للأوضاع الصعبة هناك.
ووفقا لبيانات دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، بلغت قيمة صادرات الأردن إلى العراق في الربع الأول من العام الحالي 421.5 مليون دولار، من إجمالي صادرات بنحو 1.6 مليار دولار.
وخلال العام الماضي، ارتفعت قيمة صادرات الأردن للعراق بنسبة 23%، لتصل إلى 1.24 مليار دولار، مقارنة بنحو مليار دولار في 2012.
ويسيطر تنظيم "داعش" على نحو ثلث أراضي العراق، ليضمها إلى أراض استولى عليها في شمال شرق سورية، تحت لواء "خلافة" مزعومة، فيما تخوض قوات كردية عراقية إلى جانب قوات من الأمن العراقي، مدعومين جوا من تحالف دولي وعربي تقوده الولايات المتحدة، عمليات عسكرية لوقف تقدم التنظيم.
وأكد السفير العراقي في عمان، في تصريح لمراسل "العربي الجديد"، أن عناصر من "داعش" تعترض البضائع القادمة من الأردن بواسطة الشاحنات وابتزازها، للحصول على بعض الأموال، أو ما يعتبرونه فدية، نظير السماح للشاحنات بالمرور. مشيرا إلى أن السلطات العراقية تعلم بهذه المشكلة، وهي في طريقها للقضاء عليها خلال اليومين المقبلين.
وقال عضو غرفة صناعة عمان الأردنية، فتحي الجغبير، إن مصدرين أردنيين اشتكوا مؤخرا من قيام عناصر مسلحة تتبع "داعش" باعتراضهم وإجبارهم على دفع مبالغ تحت بند رسوم لصالح الدولة الإسلامية، من أجل السماح لهم بالمرور إلى العراق.
وأوضح الجغبير في تصريح لــ"العربي الجديد"، أن المبالغ التي يتم استيفاؤها من قبل المصدرين تتراوح بين 200 و300 دولار عن كل شاحنة، مشيرا إلى أنه يتم إصدار وصل استلام بالمبلغ إلى الشاحنة المعنية، وأن بعض المصدرين الأردنيين زودوه بصور من الوصولات لتأكيد هذه الوقائع.
وأضاف أن هذه الأعمال تؤثر على حركة التصدير للعراق، والتي تراجعت بشكل كبير منذ بدء الصراع المسلح بين داعش والحكومة العراقية.
وكان الجغبير قال في تصريح خاص إن الصادرات الأردنية إلى العراق باتت شبه معدومة، وانخفضت بنسبة 90%، نتيجة للأوضاع الصعبة هناك.
ووفقا لبيانات دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، بلغت قيمة صادرات الأردن إلى العراق في الربع الأول من العام الحالي 421.5 مليون دولار، من إجمالي صادرات بنحو 1.6 مليار دولار.
وخلال العام الماضي، ارتفعت قيمة صادرات الأردن للعراق بنسبة 23%، لتصل إلى 1.24 مليار دولار، مقارنة بنحو مليار دولار في 2012.
ويسيطر تنظيم "داعش" على نحو ثلث أراضي العراق، ليضمها إلى أراض استولى عليها في شمال شرق سورية، تحت لواء "خلافة" مزعومة، فيما تخوض قوات كردية عراقية إلى جانب قوات من الأمن العراقي، مدعومين جوا من تحالف دولي وعربي تقوده الولايات المتحدة، عمليات عسكرية لوقف تقدم التنظيم.