خطة بقيمة 4 مليارات دولار لتطوير حقل الغاز القبرصي أفروديت

01 سبتمبر 2024
حقل غاز قبرصي، 3 نوفمبر 2021 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قدمت شركة نيوميد إنرجي وشركاؤها شيفرون وشل خطة محدثة للحكومة القبرصية لتطوير حقل أفروديت البحري للغاز الطبيعي بتكلفة 4 مليارات دولار، تشمل بناء منشأة إنتاج عائمة.
- يقدر إنتاج الحقل بـ 800 مليون قدم مكعبة يومياً من خلال أربع آبار، وسيتم تصدير الغاز عبر خط أنابيب إلى شبكة النقل المصرية.
- يحتوي حقل أفروديت على 3.6 تريليونات قدم مكعبة من الغاز، ويعزز اكتشافه آمال قبرص في أن تصبح لاعبًا مهمًا في سوق الطاقة الإقليمي.

قالت شركة نيوميد إنرجي الإسرائيلية اليوم الأحد إن الشركاء في حقل أفروديت البحري للغاز الطبيعي قدموا خطة للحكومة القبرصية لتطوير مشروع الغاز القبرصي بتكلفة تبلغ نحو أربعة مليارات دولار. وأضافت الشركة أنها حدثت، بالتعاون مع شريكتيها شيفرون وشل، خطة سابقة لتطوير وإنتاج الغاز القبرصي حتى تتماشى مع تعليمات الحكومة. وتابعت: "وفقا للخطة المحدثة، سيتم إنتاج ومعالجة الغاز الطبيعي من حوض أفروديت من خلال بناء منشأة إنتاج عائمة مستقلة سيكون موقعها فوق الحوض".

وأوضحت نيوميد إنرجي أن الطاقة الإنتاجية القصوى للحقل تقدر بنحو 800 مليون قدم مكعبة يوميا، مبدئيا من خلال أربع آبار إنتاج. وأضافت أنه سيتم تصدير الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب إلى شبكة النقل المصرية. ويحتوي حقل أفروديت على ما يقدر بنحو 3.6 تريليونات قدم مكعبة من الغاز، ويقع في منطقة بلوك 12 على بعد نحو 170 كيلومترا قبالة شاطئ ليماسول في قبرص. وكانت هناك محادثات مطولة حول تطوير الحقل الواقع جنوب شرقي قبرص منذ أن حاولت شيفرون إدخال تغييرات على خطة تطوير الحقل عام 2019. وجرى الاتفاق على هذه الخطة بين قبرص وشركة نوبل صاحبة الترخيص، وهي شركة طاقة مستقلة استحوذت عليها شيفرون في عام 2020.

وحقل أفروديت البحري للغاز الطبيعي يقع قبالة الساحل الجنوبي لقبرص في البحر الأبيض المتوسط، وهو واحد من الاكتشافات الرئيسية التي تعزز آمال قبرص في أن تصبح لاعبًا مهمًا في سوق الطاقة الإقليمي. تم اكتشاف الحقل في عام 2011، ويقدر أن يحتوي على موارد طبيعية تتراوح بين 3.6 و6 تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي. يقع حقل أفروديت في الكتلة 12 من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، وقد أثار اكتشافه اهتماماً دولياً كبيراً، ولا سيما بين الشركات الكبرى في مجال الطاقة. وتمتلك شركة نوبل إنرجي (التي استحوذت عليها شيفرون لاحقًا) نسبة كبيرة من الحقوق في الحقل، بالإضافة إلى شركاء آخرين مثل شركات ديليك الإسرائيلية وشل.

وتخطط قبرص لاستخدام هذا الغاز لتلبية الاحتياجات المحلية وكذلك لتصدير الفائض إلى الأسواق الأوروبية وربما الأسواق الأسيوية، مما يعزز موقفها الاقتصادي ويساهم في تأمين مصادر طاقة جديدة لأوروبا. وتواجه قبرص تحديات سياسية ولوجستية في تطوير الحقل وتصدير الغاز، بما في ذلك التوترات الإقليمية مع تركيا حول حقوق التنقيب والاستغلال للموارد الطبيعية في شرق البحر الأبيض المتوسط.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون