خسائر للأسهم الخليجية بسبب العدوان على غزة

تكبدت معظم الأسهم الخليجية خسائر خلال تعاملات، اليوم الاثنين، متأثرة بسيطرة الخوف على تعاملات المستثمرين من اتساع نطاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فضلا عن ارتباك أسواق النفط.

وتراجع مؤشر الأسهم السعودية "تاسي" بنسبة 1.93%، بعد أن فقد 202.97 نقطة، ليغلق عند مستوى 10293.19 نقطة. وانخفض 20 قطاعاً من قطاعات السوق الأكبر من حيث القيمة السوقية عربياً، تصدرها، الاستثمار والتمويل بهبوط بلغت نسبته 5.5%.

وفي الإمارات هبط مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.57% إلى مستوى 3729 نقطة.

وتراجعت القيمة السوقية للأسهم إلى نحو 630.8 مليار درهم (171.9 مليار دولار)، بعد ان خسرت حوالي 5.5 مليارات درهم مقارنة بالجلسة السابقة.

كما انخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.33% إلى مستوى 9275 نقطة. وخسرت القيمة السوقية للأسهم 9 مليارات درهم، لتصل إلى 2.677 تريليون درهم.

وفي الكويت تباينت المؤشرات الرئيسية للبورصة عند إغلاق التعاملات، إذ تراجع مؤشرا السوق الأول والعام بنسبة 0.57% و0.05% على الترتيب، بينما صعد المؤشر "الرئيسي 50" بنحو 2.81%، وارتفع "الرئيسي" 1.85% مقارنة بتعاملات يوم الأحد الماضي.

أسواق

التحديثات الحية

المصريون يتحصنون بالذهب والدولار لمواجهة تداعيات الحرب في غزة

وسجلت بورصة الكويت تداولات بقيمة 38.96 مليون دينار، وزعت على 111.04 مليون سهم، بتنفيذ 10.23 آلاف صفقة.

وشهدت الجلسة ارتفاع 3 قطاعات في مقدمتها السلع الاستهلاكية بـ0.70%، بينما تراجعت 8 قطاعات على رأسها الطاقة بـ1.10%، واستقر قطاع المواد الأساسية. وبالنسبة للأسهم، فقد ارتفع سعر 28 سهماً، بينما تراجع سعر 65 سهماً، واستقر سعر 18 سهماً.

وأنهت بورصة البحرين التعاملات على انخفاض، بضغط قطاعات المال والمواد الأساسية، إذ تراجع المؤشر العام بنسبة 0.35% إلى مستوى 1937 نقطة.

وأبقت المخاوف من تحول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا الأسواق في حالة من الترقب بعد تعرض القطاع لضربات جوية إسرائيلية متواصلة، ونشر الولايات المتحدة المزيد من القطع العسكرية إلى المنطقة.

ويشير محلللون إلى أن تداعيات اتساع الحرب على أسواق المال الخليجية ستكون أكبر بكثير من أي مكاسب محتملة من صعود أسعار النفط بفعل الاضطرابات التي قد تشهدها الإمدادات.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

يوم بيوم.. هذه حصيلة خسائر الاقتصاد الإسرائيلي منذ العدوان على غزة

وتأثرت العقود المستقبلية للنفط لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بالاشتباكات المستعرة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في ظل تفاقم خطر اتساع رقعة الحرب وتحولها إلى صراع إقليمي.

وجرى تداول الخام الأميركي قرب 90 دولاراً للبرميل يوم الجمعة الماضي، بعد ارتفاعه بنحو 10% منذ بدء الحرب.