حكم بالسجن 20 عاماً في حق وزير الطاقة الجزائري السابق شكيب خليل

أصدر مجلس القضاء في العاصمة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، حكماً بالسجن لمدة 20 عاماً في حق وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل بتهمة الفساد وتلقي رشاوى وعمولات في قضية صفقة إنجاز مصفاة بين شركة "سوناطراك" ومجمع "سايبام" الإيطالي.

وأبقى المجلس القضائي الأحكام الابتدائية ذاتها التي كانت قد أصدرتها محكمة ابتدائية في حق شكيب خليل بالسجن 20 عاماً، وتأييد الأمر الدولي بالقبض، والسجن لمدة خمس سنوات في حق  المدير العام السابق لشركة "سوناطراك" محمد مزيان، و6 سنوات في حق نائبه عبد الحفيظ فيغولي.

ووجهت إلى وزير الطاقة السابق الموجود في حالة فرار في الولايات المتحدة منذ مارس/آذار 2019، حيث يرفض المثول مجدداً أمام العدالة الجزائرية وترفض السلطات الأميركية تسليمه لحيازته على الجنسية الأميركية، بتهم "تبديد أموال عمومية، وسوء استغلال الوظيفة، وإبرام صفقات عمومية مخالفة للتنظيم الساري المفعول".

وتتعلق القضية بملف فساد في إنجاز مركب الغاز الطبيعي المسال في أرزيو بوهران، غربي الجزائر، عام 2008، حيث تدخل الوزير الأسبق شكيب خليل لمنح الصفقة للمجمع الإيطالي "سايبام" وإقصاء شركة إماراتية كانت قدمت حينها أفضل عرض لإنجاز المشروع.

اقتصاد عربي

التحديثات الحية

القضاء الجزائري يدين وزيرا سابقا والنيابة تطالب بحبس شكيب خليل

وتلاحق في القضية نفسها شركة "سايبام" الايطالية، حيث أدين مديرا الشركة جيلبارتو بولاطو وماسيمو ستيل بالسجن 5 سنوات بتهمة الاستفادة من صفقة مخالفة للقانون وتقديم رشاوى، وحكم على "سايبام" بدفع تعويض لصالح الخزينة العمومية يقدر بقيمة 150 مليون يورو.

إدانة وزيري تضامن وصحة سابقين بالفساد في الجزائر

وفي سياق آخر، أدان مجلس قضاء العاصمة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، الوزيرين السابقين للتضامن والصحة، جمال ولد عباس والسعيد بركات، على التوالي، بست وأربع سنوات سجناً نافذاً في قضايا متعلقة بالفساد، خلال شغلهما وزارة التضامن.

ووجه القضاء إلى الوزيرين تهم تبديد أموال عمومية وإبرام صفقات مخالفة للتشريع المعمول به وسوء استغلال النفوذ لمنح امتيازات غير قانونية.

وأدين في القضية نفسها إسكندر ولد عباس، نجل وزير التضامن السابق ولد عباس (وهو أمين عام سابق لجبهة التحرير الوطني) بسبع سنوات سجنا نافذا، فيما صدر حكم بالسجن ثلاث سنوات في حق الأمين العام السابق لوزارة التضامن، خلادي بوشناق.