طالبت حركة "الأردن تقاطع" وزارة الزراعة الأردنية بمنع تصدير الخضار، مثل البندورة والخيار والفلفل والكوسا والباذنجان، وأي بند آخر يثبت تصديره للعدو الإسرائيلي، وذلك للانسجام مع التصريحات الرسمية الصادرة عن الوزارة والرافضة للتصدير.
وقالت في بيان إن "الواجب الوطني والقيمي يضعنا أمام مسؤولية كسر الحصار المفروض على أهلنا في قطاع غزة، لا أن نكون بوابةً لمساعدة العدو على تخفيف الأعباء الاقتصادية التي يتعرض لها".
وتوجهت الحركة بنداء، مساء الاثنين، إلى تجار التجزئة ومحلات الخضار بـ"مقاطعة أي تاجر يثبت تورطه بهذا الفعل التطبيعي، تصدير الخضار إلى دولة الاحتلال".
وأوضحت الحركة في بيانها أنه "خلال الحصار المميت الذي تفرضه عصابات الاحتلال الإرهابية، المسماة جيش الكيان الصهيوني، على أهلنا في قطاع غزة ومنع دخول الأغذية وأي مساعدات للقطاع المحاصر أصلاً منذ أكثر من 16 عاماً، يتواصل تصدير الخضار إلى العدو من الأردن".
خلال الحصار المميت الذي تفرضه عصابات الاحتلال الإرهابية، المسماة جيش الكيان الصهيوني، على أهلنا في قطاع غزة ومنع دخول...
تم النشر بواسطة Jordan BDS في الاثنين، ٥ فبراير ٢٠٢٤
وأشارت إلى أنه "بالرغم من احتجاج الغالبية الساحقة من الأردنيين، وتنفيذ الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن وقفات احتجاجية أمام وزارة الزراعة وأمام سوق الخضار المركزية، فإن بعض السماسرة ما زالوا يصدرون الخضار بشكل مستمر".
وقالت الحركة إن "هذا الفعل يتعارض مع مصلحة الأردن وشعبه، والمتمثلة في مقاطعة العدو وفرض عزلة عليه، ويهدد الهوية الأردنية الوطنية الجامعة التي ترى في المشروع الصهيوني عدواً للأردن وشعبه".
وأكدت أن "الإصرار على تصدير الخضار لا يفهم إلا بوصفه طعنةً لمصالح الأردن الوطنية وطعنة لصمود الشعب الفلسطيني في تصديه للحرب الإبادية التي يقودها العالم الغربي والعدو الصهيوني ضده".
ودعت الحركة "الأردنيين لزيادة الاحتجاج ورفع الأصوات ضد تصدير الخضار للعدو، بالإضافة إلى إرسال أي معلومة تتعلق بعملية التصدير، بشرط التحقق منها، مع الأدلة إلى صفحات الحركة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وإيميل الحركة الرسمي".