ثري جزائري يكذب مجلة "فوربس"

29 ديسمبر 2020
يعد ربراب الأغنى في الجزائر ويستثمر في عدة قطاعات (فرانس برس)
+ الخط -

نفى ثري جزائري ورجل أعمال يدير مجموعة من الاستثمارات في قطاعات عدة تقارير نشرتها مجلة فوربس الأميركية، تحدثت فيها عن نمو ثروته بـ 3.3 مليارات دولار  خلال العام المنقضي 2020.
 وكذب رجل الأعمال يسعد ربراب، في بيان نشره مجمع "سيفيتال" الذي يملكه، ما نشرته "فوربس"، وكشفت أن الشركات التابعة للمجمع" وعلى غرار كل الشركات عبر العالم، تضررت جراء الأزمة الصحية وتدابير الحجر التي تسببت في انخفاض معتبر في رقم أعماله وأرباحه هذه السنة، وأكدت أن مكاسبها التي "تحدثت عنها بعض المواقع الإلكترونية لا أساس له من الصحة".
وإضافة إلى المشكلات التي عانت منها مجموعة الشركات في الجزائر والعالم ، كان رجل الأعمال ربراب قد تعرض لملاحقات قضائية في الجزائر ، بتهم متعددة بينها التهرب الضريبي ومخالفة القواعد الجمركية في توريد مصانع قديمة.

واعتقل ربراب في إبريل/ نيسان 2019 ،وبقي قيد السجن ستة أشهر، قبل أن يفرج عنه في بداية شهر يناير/كانون الثاني الماضي.

 

ويعد ربراب الأغنى في الجزائر، ويستثمر في عدة قطاعات أبرزها السكر والزيت والصناعات الإلكترونية، كما يملك صحيفة يومية تصدر باللغة الفرنسية، ويملك عدة استثمارات في الخارج كفرنسا والبرازيل ودول أفريقية أيضا.

وفي الغالب يرتبط اسمه بالنقاشات السياسية، حيث كان قد استفاد لفترة طويلة من حق احتكار توريد السكر، وتعرض في الفترة الأخيرة من حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لمضايقات كبيرة وتحجيم لاستثمارات وعرقلة لأنشطته الاقتصادية، بسبب رفضه ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة عام 2014.  

المساهمون