أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات يوم الجمعة على ارتفاع، مدعومة بقفزة في أسهم "إتش.إس.بي.سي" وشركات الطاقة، التي اقتفت أثر انتعاش أسعار النفط، إلا أنها سجلت ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، بعد أسبوع شهد اجتماعات عدة بنوك مركزية رئيسية وإعلان نتائج أعمال شركات كبرى.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية بنسبة 1.1%، مع تصدر مؤشر قطاع النفط والغاز الرابحين بصعوده 2.7% بعد صعود أسعار الخام.
وأدى تراجع أسعار النفط معظم فترات الأسبوع لتسجيل أسهم شركات الطاقة أسوأ أداء لها في سبعة أسابيع. وانخفض المؤشر ستوكس القياسي 0.3% على أساس أسبوعي، في ثاني تراجع أسبوعي، رغم تفوقه على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الذي خسر 1.2%.
ورفع البنك المركزي الأوروبي، أمس الخميس، أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إلى 3.25%، وأبقى خياراته مفتوحة بشأن تحركاته المستقبلية، في إطار محاولاته لكبح جماح التضخم الباقي على ارتفاعه في منطقة اليورو منذ عدة أشهر.
وارتفع سهم "إتش.إس.بي.سي" 2.7%، معززاً المؤشر الرئيسي، بعدما نجح البنك في التغلب على محاولة لتقسيمه وفصل وحدته الرابحة للأنشطة في آسيا، خلال اجتماع مستثمريه السنوي في برمنغهام بإنكلترا، لكنه لا يزال يواجه تمرداً بسبب مجلس الإدارة ورواتب كبار مديريه.
وقفزت أسهم شركة صناعة الملابس الرياضية الألمانية العملاقة أديداس 8.9% يوم الجمعة، بعدما أعلنت نتائج أفضل من المتوقع للربع الأول من العام.
وكانت أسهم الشركات الإعلامية أكبر الخاسرين خلال الأسبوع حيث هبط مؤشرها 5.8%، مسجلاً أسوأ أداء أسبوعي خلال أكثر من ثلاث سنوات.
وارتفع مؤشر شركات الأغذية والمشروبات 1.2%، ليتصدر الرابحين على أساس أسبوعي.
(رويترز، العربي الجديد)