استمع إلى الملخص
- روسيا تتجاوز بشكل كبير ثاني أكبر مصدر للقمح، الاتحاد الأوروبي، بفارق 18 مليون طن، وهي الدولة الوحيدة من بين كبرى الدول المصدرة التي من المتوقع زيادة صادراتها عن العام السابق.
- على الرغم من استهداف روسيا لمنشآت الحبوب الأوكرانية، استطاعت أوكرانيا الحفاظ على مستوى صادراتها بالقرب من المتوسط للسنوات الخمس الماضية، مع توقعات بانخفاض صادرات القمح لكلا البلدين في موسم 2024-2025 بسبب انخفاض الإنتاج.
توقع مجلس الحبوب العالمي في تقرير، اليوم الجمعة، أنه من المتوقع أن تصدّر روسيا رقماً قياسياً قدره 53 مليون طن في السنة التسويقية الحالية، وهو ما يمنح القمح الروسي حصة في السوق العالمية تبلغ 26%، وهي الأعلى في تاريخ روسيا، وفقاً لأحدث تقرير للمجلس.
ووفق التقرير، تتجاوز صادرات القمح الروسي بكثير ثاني أكبر مصدر في 2023-2024، وهو الاتحاد الأوروبي، والذي من المتوقع أن يشحن 35 مليون طن. وروسيا هي الدولة الوحيدة من بين أكبر مصدري القمح في العالم التي من المتوقع أن تزيد صادراتها عن العام السابق، مع قيام الاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا والولايات المتحدة بتخفيض الشحنات، وفقًا للتقرير.
وإذا تحقق ذلك، فإن إجمالي صادرات القمح الروسي سيكون أكثر من ضعف الكمية التي شحنتها قبل 10 سنوات. وقد أخذت روسيا موقع الصدارة العالمي في صادرات القمح خمس مرات خلال السنوات الست الماضية.
ويشير المجلس إلى أنه على الرغم من استهداف روسيا منشآت الحبوب الأوكرانية في الموانئ على البحر الأسود ونهر الدانوب، حافظت أوكرانيا على صادراتها بالقرب من متوسطها خلال السنوات الخمس الماضية، ومن المتوقع أن يتجاوز إجمالي صادراتها هذا العام 17 مليون طن.
وقال المجلس العالمي للقمح إنه من المتوقع أن تشهد روسيا وأوكرانيا انخفاضات في صادرات القمح في موسم 2024-2025 بسبب انخفاض الإنتاج المرتبط بالطقس، كما توقع أن تنخفض الصادرات العالمية للعام التسويقي المقبل بنسبة 4.5% إلى 196 مليون طن.